أهدي هذهِ القصة إلى بِراق حامد..
رفيقة الروح وقريبةُ القلب.
الفتاةَ المُقتبسة من الغيوم، صديقةُ الطبيعة، وجميلةُ المحيا، الإنسانة الوحيدة في هذا العالم التي لم تخدش شيئا بداخلي أبدًا، ولم ترمي تهكمها من الأيام علي.. الحنونة في كُل حال، التي لا تترددُ بمنحي كُل حُبها وكل صدقها.بِراق، التي بدخولِها حياتي برق الأمل في سمائي، التي أذا رأت عليَّ سوءًا أمسكت بيدي وقادتني إلى الصواب، المؤونسة الغالية.. من لا أستطيعُ تجاوز الأيام السيئة بدونها.
بِراق، التي كانت ولا تزالُ أشدُ المُعجبين بما يخطهُ قلمي، ولو كان مُجرد نقطة! هي التي لا تتنأى عن تشجيعي أبدًا.
صديقتي التي بكَت لأنني مُتعبة، وحملت همي وقلقي بدلاً عني، عندما مَرِضتُ بكت أكثر مني، وعندما يئستُ شدت على عضدي.
رفيقتي منذُ الثانوية، صاحبة الوجهِ الصبوح، والروح النقية.. أحيانا أحسبها زهرةٌ بيضاء قطفها الله من الفردوس وأودعها في الأرض كرحمةٍ ومواساةٍ منه لهذا الكوكب الذي يُشرق بعينيَّ فور رؤيتها.
قريبةُ الروح، التي لم تنساني حتى عندما عاشت أوجع مصائِبها، الوحيدة التي تصنعُ لي سبعيًا عذرًا وإن لم تجد تقول: لها عُذرًا لا أعرفه.
التي لم تَمِنْ عليَّ يوماً عطائها، ولم ترميني بكلامها..
بل بقت دوماً رقيقةُ المعشر، مُساندة وقريبة في كل الأحوال، لا تمِلُ عن سؤالي «كيف حالكِ الآن؟».
ولا تظنُ بي سوءًا لإهمالي.البشوشة، التي أرتاحُ بصوتِ ضحكتها، وأفرحُ بفرحتها، ويضيق صدري أذا ضاق صدرها.
أن قلتُ صديقة فأنا مُقصرة بوضعها في مكانها الصحيح، وأن قُلتُ أختًا فهي أبلغُ بكثير! يمكنني تشبيهها بروحي التي بها أعيش.أتمنى ان تتقبلي حروفي المتواضعة أمام جبال حُبكِ الثمين. صديقتُكِ التي تُحبك كثيرًا، كعكي كما تُسميني أحياناً.
___________
قصة جديدة أبدأها بحُبي لبراق حياتي ❤.
هذهِ القصة للمشاركة في مسابقة «فئة العاطفة» من أعداد فريق النقد ✨.
دعواتكم لي بالفوز، وشجعوني أيضا~
ترقبوا قصة بنكهة لطيفة ومختلفة.
أنت تقرأ
أنا حقيقي لأجلكِ
Short Storyالشعور هو دليلُ الوجود، به نُحِسُ بما يجول في الكون، وبه نُدرك اللامحدود.. وأعمقُ أنواعهُ هو الحُب اللامشروط للكون، للناس، للفن، للطبيعة. عندما ترقُ روحَك لزهرة، وينبضُ قلبك بلمسة، ويتبسم ثُغرك لهمسة.. هذه المشاعر الجميلة هي أطفالُ العواطِف، فلما ي...