قضية اغتصاب وتعنيف زوجة رجل مافيا تعرض على قاضي نزيه يحاول حماية الزوجة من القتل.
سأكون هنا من أجلك، كل يوم، كل دقيقة.
في كل مرة تشعر بالضياع والوحدة.
𝑪𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝑺𝒉𝒐𝒓𝒕 𝑺𝒕𝒐𝒓𝒚 قصة قصيرة مكتملة
𝒄𝒐𝒗𝒆𝒓 𝒃𝒚 𝒎𝒆 الغلاف من صنعي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
******
بعد أسبوع
استيقضت آنا وهي مشغولة البال بهذا اليوم الذي سيكون أصعب من غيره، نهضت عن الفراش واتجهت نحو الحمام بخطوات بطيئة فاقدة حيويتها التي كانت عليها، دخلت وهي تلمس آثار الضرب التي بدأت بالزوال ونظرت نحو المرآه لثواني ثم قالت متنهده "أخيراً بدأت بالتخلص من كل شي تقريباً لتلك الحياة البشعة."
وجدت طرق على باب الحمام من صديقتها التي تجلس بمنزلها البعيد الذي لا يعرفه أحد كي لا يصل لها زوجها اللعين أو أي شخص من الصحافة التي تنبش خلفها بالفعل، ففتحت الباب بهدوء لتنظر إلى الأخرى بشرود وكانت على وشك البكاء فضمتها صديقتها على الفور.
" أنت بخير لا تقلقي، أنا هنا لأجلك" قالت صديقتها لتبتسم بدموع وهي تضمها "أشعر بالخوف ليلي ،لقد زالت آثار ما فعله بي طوال الأشهر الماضية نوعاً ما، لكن هل سيزول هو؟" سألت آنا بتوتر وهي تبكي لتربت ليلي على شعرها "سينتهي آنا، أقسم لك لن يغفى لي جفن قبل أن نقوم بسجنه هو وكل من تواطأ معه حبيبتي لا تخافي"
ابعدتها لتمسح دموعها برفق وتبتسم" هيا لقد حضرت لك فطورك المفضل قبل أن نذهب للمحكمة، عليك أن تكوني بكامل قوتك كي تواجهي هذا الحقير" حركت آنا راسها بالايجاب وابتسمت ثم خرجت معها لتناول الفطور.
كانت الأخرى لا تقل قلق عن آنا وما تشعر به لكنها كانت متماسكة فهي لم تخشى شئ طوال حياتها ولكن ما مرت به طوال تلك السنوات مع آنا وعلاقتها بجيمس لم يكن هين أبداً كي يتخطوه سوياً، لكن عليها أن تكون قوية حتى تساند صديقتها لكي تمر من تلك المحنة.
كانت ليلي تتابع الجلسة الأولى في صمت ورحلت المرة الماضية قبل آنا حتى لا تتصادم مع ذلك المحامي اللعين توم هيدلستون، فهي لم تكن تريد أن يعلم أحد المكان الذي تسكن به حالياً حتى لا يتتبعها أو يتتبع آنا وهذا ما اتفقوا عليه مع هاردي،
ليلي هي من إختارات هاردي ووكلت له القضية لأنه كان شخص مقرب منها ومن عائلتها منذ الصغر وكانت تثق به كثيراً، وهي عزمت كل العزم على مساعدة آنا بكل شئ حتى تخرج من حياتها البائسة تلك ولم تتوانى لحظة عن حمايتها بكل ما تستطيع من مال وسلطة تخص عائلتها.
