My diary-يومياتي

|4|

9-3-2002.
________________

انه اول ميلاد لي وانت معي، رغم انني لا أملك الأصدقاء ولكن حتما كنت الشخص الوحيد الذي دائما اصارحها بكل شيء يضايقني، والدي كان يخبرني دائما، لتبقى رجل يعتمد عليه ورجل ذو شخصية قوية لا يجب ان تشارك مشاعرك او اي شيء من هذة الأشياء لان هذا للرجل أشياء تافة للغاية فقط الأنثى من تمتلك مشاعر حمقاء كهذة، اني أتفهم هذا جيدا حت انني لا أحب ان أشارك مثل هذة الأشياء مع احد فقط اشاركها معك لانني اعرف لا احد سوف يمسك او يهتم بقراءة ما أكتب او بمشاعري كلها حت، ولكن على أي حال كما ذكرت لك سابقا لقد كان يوم ميلادي ف انني سأروي لك كل ما حدث معي ليوم بالتفاصيل.

_______________________

متمدد نائم على سريري كنت شبة نائم وشبة مستيقظ ايضا، سمعت خجوات والدتي تتقدم نحو غرفتي قمت بأغماض عيناي ممثلا النوم عليها.

شعرت بشفتيها تطبع قبلتها على جبيني لتنطق بلطف نحوي

" أبني الذي أصبح بعمر التسع سنوات الأن، أستيقظ لنحتفل بميلادك سويا طفلي الصغير الذي اصبح رجل كبير الأن.

وجدت شفاتي تبتسم دون أن أشعر لأقوم بفتح عيناي حت أسرعت لأحتضان والدتي، انا لست من ذالك الفئة التي تحتضن والدتهم ولكن شعرت انني اريد احتضانها طبعت قبلة على وجنتيه لانطق نحوها

"امي لانه يوم ميلادي ف سوف تفعلين لي كل ما أريده حسنا؟ قولي هذا حت لأخي أيضا.

تبسمت نحوي بهدوء لتستقيم تخرج ملابسي من خزانة لتضعهن على طرف السرير لتنطق

" سوف يحصل عزيزي على كل ما يريد الأن غير ملابسك وتعال على فطور شريت لك شيء تحبه لغغاية.

فور ان قالت نذا ارتديت ملابسي على الفور ف انا بالتاكيد اعرف ماهو سيكون طبق الحلويات المفضل لدي، دائما ماتجلبة لي يوم ميلادي.

اتجهة نحو غرفة الفطور لأجده بالفعل هو بدأت بأكله على فور ف انا حتما احبه للغاية ولم اشتريه من مدة طويلة.

بدأت بالأكلة واحد تلوى الأخر حت وصلت لأخر قطعة لانطق نحو والدتي بصدمة

" امي لقد اكملته دون ان اضع القليل لوالدي واخي على جنب ليأكلوه لاحقا.

أبتسمت امي بلطف نحوي لتنطق

" لابأس بني تعلم ان والد لا يهتم بأكله واخيك سيشتري لاحقا اذا كان يريد اما هذة اشتريتها من اجلك فقط تناولها كلها.

اكملت اكلها بعد نطقت امي بذالك لأذهب مرتدي ملابسي سأذهب لمنزل جدتي لنحتفل بميلادي هناك مثل كل عام.

ولج ابي للمنز بتلك لحظات ذهب له مسرعا لانطق بتسأل

" ابي هل سنذهب الأن ام لا؟

عقد حاجبية بإستغراب لينطق

" الى اين سنذهب بني؟

وضحت مقصدي من حديث ليعيد حديثة معي مرة اخرى

" اوه تقصد ليوم ميلادك لقد نسيته، على اي حال، سنذهب بعد قليل.

رغم انه نسى يوم مميز بالنسبة لي مع ذالك ابتسمت له رغم ان هذا محزن قليلا لأذهب لمساعدة امي بالمطبخ.

_____________________

عدنا للمنزل بعد يوم طويل مليئ بالأحتفال، لقد استمتعت كثيرا وانا بمنزل جدتي، ف انأ اصغر حفيد لعائلتي لهذا انني محبوب للغاية بالنسبة لهم وهاصة عمتي الصغرى لقد اعطتني الكثير من هداية وأيضا قام جدي بأعطائي النقود، وجدتي اعطتني سترة قامت بحياكتها بنفسها ودب صغير لطيف قالت انه يشبهني هذا مضحك حتما، وأيضا قام عمي اعطاني صندوق صغير يحتوى على انواع من حلوى وبعض من ملابس لطيفة، اما أمي هي أيضا قامت بشراء سترة مرسوم عليها قطة تبدو لطيفة، واخي اعطاني كرة انه اول مرة يشتري لي هدية هذا اكثر شيء اسعدني، اما والدي كما توقعت ف هو لم يهديني شيء ولكن لابأس انه هو من قام بشراء كعكة ميلاد لي وهذا مثل هدية بالنسبة لي.

اوه لقد قمت بملئ الصفحة لهذا سأبدا بواحدة جديدة انني حتما احب الحديث عن عائلتي كثيرا انها شيء مميز بالنسبة لي للغاية، لهذا عندما اتحدث عنها ف لا أصمت مطلقا صحيح يوجد اشياء تزعجني ولكن انني سعيد، انني اريد يوم ميلادي كل يوم لأجدهم. مجتمعين حولي جميعهم.

اغلقت المذكرة لأتوجة للنوم الأن اليوم سأنام وانا بغاية سعادتي منذ مدة طويلة.

__________________

لقد ذهبت ثلاث اسابيع بسرعهة هكذا حت اننا اصبحنا في تاريخ 31-3

استيقظت كالمعتاد لأذهب نحو مدرستي، معللمة الحصة الاولى لم تأتي ف نزلت للساحة المدرسة لوحدي اخذت مذكرتي لأبدا بالرسم لدي رغبة كبيرة بالرسم اليوم.

اول ما طرا ببألي هو رسمة الطبيعة في فصل الربيع بدأت بالرسم لأخرج مذكرتي لأبدأ بالكتابة..............

أكملت ما كتبتة لأرى احد الطلاب ينادي بأسمي من فوق دليلا على ان حصة اولى انتهت صدعت لأجد معلمتي بالداخل طرقت باب لأستأذنها بالدخول

جلست على مقعدي لأبدأ بالتركيز معاها، لهذا ي أصدقاء لا أريد شيء يفقد تركيزي لهذا سأقول لكم

.

.

-وداعا-