المقدمة ::::
ابتسمت وهي تخفى وجهها خجلاً وفرحاً به ، مشاعركثيرة متداخله بين حمد الله وشكره على نعمه وبين مشاعر الحب الحقيقية التى تشعر بها معه ، فها هى قد تذوقت الحب الحقيقى ” الحب الحلال ” التى كانت تبحث عنه وتنتظره بلا تعجل أو ملل هو قد أتى يحث الخطى نحوها ويلتهم المسافات إلتهاماً ، فلم العجلة أيتها الفتيات النصيب قادم إليكى فى كل الأحوال وإن كنتى فى حجر وإن كنتى فى برج عالى زوجك عند الله هو زوجك مهما حدث وانتى زوجته مهما حدث فلا تتعجلى ولا تضيعى عمرك هدراً تحلمى فيه برجل بل إهتمى بشخصيتك ومستقبلك.
.
الفصل الأول ::::
.
صديقتى أسمها : منى
ستذكر لكم شىء عن نفسها
أنا منى فى المرحله الثانويه معرفش أصلا يعنى ايه مراهقه
فى مدرسة بنات طبعا أعيش فى مصر فى مكان متوسط الحال محجبه أعيش مع أبى وأمى ولى أخين أكبر منى …. الكبير متزوج وعايش قريب من بيتنا والصغير مسافر وانا وحيدة جدا جدا جدا أبى دايما فى عمله او مع اصدقائه وده الغالب وأمى ست طيبه متقدرش تفتح بؤها بكلمه الا حاضر فقط وطبعا احنا كمان
حاض حاضر حاضر علشان كده كانت شخصيتى مهزوزه ولا القناه الثالثه زمان 🙂 وبقلد أى حد وأى حاجه وعمرى ما بصيت لنص الكوبايه المليان دايما كنت ببص للنصف الفاضى علشان كده عمرى ما حمدت ربنا على عطاؤه وده كان سبب كل مشاكلى فى الدنيا
ماليش غير صديقه واحده أكبر منى سنا وعامله فيها ست الشيخه .
لسه منى بتتكلم عن نفسها
كل يوم وانا رايحه المدرسة الاحظ أخويا بيراقبنى يوه بقالى تلت سنين شيفاك وبرضه مبيتعبش دايما شاكك فى الستات والبنات حتى مراته ونفسه يمسك على اى حد اى حاجه سبحان الله طب ليه ميمشيش جنبى ويوصلنى المدرسه ويحسسنى كده انه أمانى وحمايتى ويقرب منى ويحسسنى أخويا الكبير فعلا ومسؤل عنى
بدل ما دايما يحسسنى انى لسه طالعه من السجن وعليا حكم مراقبه
طبعا انا كنت مستسلمه للى بيحصل ولا بتكلم ولا بعلق على حاجه فى بيتنا دايما كان كل همى اى اخرج من البيت ده وخلاص ماليش صحبات فى المدرسه زميلات فقط ….سبحان مغير الاحوال ….كملى يا منى
قبل أمتحانات آخر السنه حصلت فى بيتنا مشكله كبيرة أوى ومكناش عارفين حتى نتنفس دخلت الامتحان وجبت درجات يدوب تدخلنى كلية الشعب طبعا مش هكدب وأقول انى كنت شاطره فى المدرسه بس ساعتها مكنش عندى هدف اصلا وبحلم بحاجه معينه علشان كده مكنتش بذاكر كويس وجت المشكله دى وكملت عليا
المهم دخلت الكليه وبما أنها كلية الشعب فكانت زحمه جدا جدا وانا طبعا كنت زى اللى كان فى جره وطلع بره أندهشت جدا ايه د كل دول ولاد كانوا فين دول وطبعا زاد أنطوائى وخفت أكتر وبقيت فى حالى أكتر اروح الكليه أقعد فى حالى أحضر وأمشى ولا سلام وكلام مع حد خالص وأصلا انا مبعرفش أكلم حد مكنتش اعرفه قبل كدهلحد ما قبلت سماح دى كانت زميلتى فى المدرسه وكنت بشوفها من بعيد لبعيد ونبتسم لبعض وخلاص قت أخيرا لقيت حد أعرفه
طب أروح أكلمها ازاى اقولها ايه يعنى انتى كنتى معايا فى المدرسه ممكن تقولى أهلا وتمشى وممكن متتطلعش هى اصلا دى شكلها متغير وحاطه حاجات على وشها كده غريبه الوان كتير ولبسه لبس فظيع لا بلاش أكلمها لسه بفوق من سرحانى لقيت اللى بتجرى عليا وبتقولى أنتى كنتى معايا فى مدرسة ( ….) صححح وخدتنى بالحضن بصراحه كنت هعيط