الفصل 6

2.6K 82 6
                                    

الفصل 6

الفصل الحادي عشر من رواية " اكتشفت زوجي صدفة "
الفصل الحادي عشر :::
.
.وأخذ يدى بين كفيه وظل يتأمل فى البحر وهو لا يتكلم
ولكنى سحبت يدى منه بهدوء فنظر لى كالمعاتب
وباغتنى بسؤال مفاجأ : منى هو انا بقيت ايه عندك
منى : مش فاهمه
أدهم : يعنى مثلا أنتى حبيبتى وأختى وأمى وصاحبتى ومراتى
انا بقى ايه عندك
منى : انت جوزى
أدهم : بس ؟
منى : هو فى بعد كده..مش دى اكتر علاقه تربط بين اتنين
أدهم : تعرفى يا منى مش انا اهو قاعد جنبك وماسك ايدك لكن بحس انك زى الجزيرة البعيدة وانا بعوم فى البحر وبصارع الامواج علشان اوصل لقلبك
شعرت بالخجل من نفسى ولم ارد
فتكلم قائلا : تيجى نتمشى على الشط شويه

قمنا نمشى على هذا الشاطىء الرائع وعندما لاحظت انه يحاول ملامسة يدى تصنعت انى اهندم ملابسى ثم عقدت يدى امام صدرى
عدنا الى الفندق بعد أتصال هشام بأدهم الذى طلب منه ان نتقابل فى الفندق لنذهب للتسوق فى شارع أسكندريه وهو شارع تجارى معروف هناك وسوق ليبيا الذى يحوى منتجات جميله مصريه وليبيه
ذهبنا الى هناك وتسوقنا واشترينا اشياء جميلة ومن ضمن الاشياء التى اشتراها لى ادهم سلسلة فضه على شكل قلب كانت رقيقه ومميزة جدا
ثم ذهبنا الى الصلاة فى مسجد العوام وعدنا للتنزة على الكورنيش وكان هشام ومنال فى قمة الانسجام والهمس والضحكات نظر أدهم اليهم وهم يمشون امامنا ونظر لى وفجأة قال بصوت عالى هشاااام فألتفت هشام الينا فى هذه اللحظه أمسك أدهم يدى وضغط عليها وهو يقول لهشام لا مفيش حاجه انا كنت بجرب اسمك بس
هشام : مش هتبطل بقى حركاتك دى يا ابنى اكبر بقى
حاولت ان اطلق سراح يدى ولكنه نظر لى باسلوب محذر وهو يشاور على هشام ومنال ويقول : شششش الناس يقولوا علينا ايه
تنزهنا على الكورنيش حتى أجهدنا جدا فعدنا الى الفندق

ومن شدة الارهاق لم يشعر أحد بشىء بمجرد ان لامس جسدى لفراش نمت بعمق
أستيقظنا فى اليوم التالى على صوت طرقات على الباب سريعه فقمت من مكانى بسرعه وفتحت الباب دون ان ألتفت الى أدهم الذى ينام على الاريكه
بمجرد ان فتحت الباب دخلت منال فى سرعه ومرح وهى تقول انتوا لسه نايمين يا كسلانين ولكنها قطعت كلماتها ونظرت الى أدهم فى دهشه وهو نائم وقالت لى
ايه ده هو ادهم نايم على الكنبه ليه
تلعثمت وأنا اقول : أصل ….ولم اجد مبرر لم تسعفنى سرعه البديهه
فقالت منال : انتوا أتخانقتوا ولا ايه
منى : لالا ابدا
جاءنا صوت أدهم وهو يقوم عن الاريكه ويقول : انتى ايه اللى جابك بدرى كده
منال : هشام مستنينا تحت علشان نروح حمامات كليوبترا……ثم تابعت بأصرار
انت كنت نايم على الكنبه ليه
أدهم نظر لها برهه وكأنه يفكر ثم قال : وانتى مالك انتى يالا انزلى واحنا جايين وراكى
أخذ أدهم ملابسه ودخل الحمام وخرج بعد قليل وقد بدلها بملابس ملائمه
وقال وهو يفتح باب الغرفه انا مستنيكى تحت بس متتأخريش

ذهبنا أولا الى حمامات كليوبترا أو صخرة كليوبترا كما يقولون وأندهشت جدا من الجمال فلم ارى ابدا هذه المناظر الطبيعيه من قبل المياه تندفع بين الصخور والهواء بين الصخور دافىء وممتع بعيد كل البعد عن الرطوبه وهناك حمام منهم تندفع اليه المياه من كل اتجاه فى منظر سبحان الخالق العظيم
أنبهرت بالمنظر جدا لدرجة انى لم أنتبه لصخره وكدت ان أسقط لو لا أدهم الذى أحتضننى فى اللحظه الاخيرة قبل السقوط وكانت هذه هى المره الاولى الذى نتلاقى فيها بهذا الشكل الحميمى تسمرت مكانى ولم اتستطع الحركه وهو ينظر لى نظرات مليئه بالشوق واللهفه حاولت ان ابتعد بعد ان استقظت من تجمدى فتركنى وأمسك يدى وهو يقول : خاليكى ماسكه ايدى لحد ما نعدى الصخور دى لحسن تقعى تانى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اكتشفت زوجى فى الاتوبيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن