Part 3 ♡

397 23 8
                                    

لَا تَنْسَوْ: التصويت/⭐ - التعليق💬

وقع ذلك الكلام عليه كالصاعقة لقد شعر بأن قلبه تحطم، كان يفكر فقط ماذا حصل لها أعاده كلام ذلك الرجل من جديد وقال:

الرجل: " سيد اوتشيها، أتسمعني؟ "

ساسكي: " اهه أجل سآتي حالاً! "

الرجل: " سأنتظرك "

ارتدى ساسكي معطفه ونزل لسيارته أدارها وكاد القلق يقتله ولكنه بطريقة ما إستطاع إخفاء مشاعر القلق تلك من على وجهه حسنا لقد إعتدنا على هذا...

ركب سيارته وفتح الـ GBS (نظام تحديد المواقع) ليرى العنوان الذي وصفه الرجل، وما صدمه كان أنَّه وجد العنوان عنواناً لمشفى، لقد كاد أي يموت أو بمعنى أدق كاد أن يستضم بأحد السيارات التي أمامه ولولا صراخ رجل لكان قد استضم بإحداها حقاً.....

صرخ الرجل فيه قائلاً:

الرجل: " اوي أنت انتبه! "

صراخه ذاك أعاد ساسكي إلى الواقع، كان عليه الإسراع ليرى ماذا حلَّ بها........

وعندما وصل إلى المشفى نزل من سيارته ودخل إلى المشفى بسرعة وكان من الواضح على وجهه القل سأل موظفة الإستقبال عن ساكورا وقال لها:

ساسكي: " من فضلك هل تعرفين فتاة ذات شعر وردي وعيون خضراء قرمزية تدعى ساكورا أوتشيها جاءت إلى هنا قبل قليل؟ "

موظفة الإستقبال: " أجل أجل فقط اهدأ "

ساسكي بصراخ وبتوتر: " أنا هادئ! "

موظفة الإستقبال: " أجل أجل أعلم! "

ومن ثم أخبرته أنه يتم إجراء لها عملية في غرفة العمليات الخاصة بالطابق الثاني من المشفى وأنها هنا بسبب حادث سير، وأخبرته أيضاً أن هذا كل ما تعرفه وأنه إذا أراد أن يعرف كل التفاصيل عليه أن يسأل أحداً غيرها لأنها ما زالت جديدة...

كلامها البسيط ذاك أو الذي ظنت أنه بسيط، هل حقاً فكرت قبل أن قوله!!، لا أدرى حقاً في ماذا كانت تفكر، أما عن ذلك الشاب الذي كان يستمع لها وبعد كل كلمة كان قلبه يتقطع ويشعر بالذنب أكثر فأكثر، لقد حزن كثيراً وكان هناك نارٌ تحترق في قلبه، كان هذا واضحاً ملامحه الحزينة ونبرة صوته التي تظهر مدى حزنه، شعرت تلك الموظفة بذلك وخصوصاً بعد أن قال لها " شكرا " ومن ثم ذهب، مما جعلها تقول له:

موظفة الإستقبال: " اسمعني! أنا حقاً ليس لدي ذنب في هذا!! "

نظر لها ساسكي ومن ثم إلتفت ليكمل طريقه، ذهب إلى الطابق الثاني وسأل الطبيب عن إذا كان يعلم أين تقع غرفة العمليات الخاصة فأرشده إلى الطريق ومن ثم جلس على مقعد الإنتظار، مرت الثواني كأنها ساعات والدقائق كأنها أيام كان قلقه يزداد كل ثانية بل كان يزداد كل جزء من الثانية.........

لِـــنَــبْـدَأْ مِـنْ جَــدِيـدٍ ... ♡ // ♡... Let's start Overحيث تعيش القصص. اكتشف الآن