الفصل الثامن عشر
ورد : صقر طلقنى أنا عايزة اتجوز فارسصقر تغيرت تعابير وشه كلها
صقر : انتى بتقولى ايه
ورد بقوة مزيفة : اللى سمعته
صقر بعدم تصديق و مش عايز يتعصب عليها : انت بتستعبطى يا ورد مش ناقص هبل على المسا
ورد : أنا بتكلم جد أنا عايزة أطلق
فى تلك اللحظة كانت ورد خايفة أن يوافق فهى تعرض عليه ذلك قبل أن تتفاجأ فى يوم أنه تركها بسبب ما حدث لها دون سابق إنذار
صقر : انتى عايزة كده
ورد بدموع سكتت
صقر : انتى ليه كده ليه بجد كل مرة بتحسسينى انى مش فارق معاكى و كل خناقة سوا كنتى تروحى تعيطى معاه و دلوقتى بكل د*م بارد بعد كل اللى عمله فيكى بتطلبى منى انى اتطلقك و اسمحه و يتجوزك ليه يا وردورد : أنت السبب فى ده روحت و اتجوزت داليا عايز منى ايه دلوقتى
صقر لاول مرة بدون اى تفكير سحبها فى ق*بلة طويلة حتى احس بطعم الد*م فى تلك القبلة فهو يشعر أن ذلك الرد المناسب فتلك الغبية لا تعرف كم يعشقها من الممكن أن ليست كل كلام يقل فيه ذلك و لكن كل تصرفاته تثبت ذلك و هو يشعر بندم على زواجه من داليا و لكن هى أيضا تشعره فى كثير من الأحيان انها لا تريده بحديثها عن ذلك الذى يدعى فارس فصقر لا يكر*ه أحد مثل ك*ره لفارس
صقر ابتعد عنها اخيرا و سند جبينه على جبينها و هو يلهث و يتحدث أمام شفاتيها : مش عايز اسمعك تقول كده تانى
ورد فى تلك اللحظة كانت مصدومة و تبكى فهى فكرت بطريقة أخرى و أن صقر قبلها لانه ظن أن بعد ما حدث لها بأنها قلت قيمتها عنده أو احس أنه من سهل بعد ذلك الاقتراب منها لم تفهم تلك الغبية أنه يعشقها حقا و لكن هى فى تلك الوقت كانت حساسة جدانظرت له بحزن و ابتعدت دون أى رد فعل لم يفهم صقر تلك النظرة
خرج من الغرفة حتى تستريح ورد
و عزم صقر على تطليق داليا فهو حقا تسرع فى ذلك القرار
صقر : داليا عايز نتكلم فى حاجة
داليا : انا كمان نتكلم
صقر : كفاية كده و كل واحد
يروح لحاله
داليا : نععم و اللى فى بطنى يا صقر نسيت
كانت ورد تسمع ذلك
صقر بحذر : اششششش وطى صوتك بقولك
داليا : مش هوطى صوتى و انت لازم تطلق ورد ياما انت عارف
صقر بقلق : حاضر
ورد 😳😳
أنت تقرأ
وردة صقـر🌹🦅
Misteri / Thrillerرواية جميلة هنتكلم فيها عن جواز الابن ب مرات ابوه والاحداث هتعرفوها في الاجزاء😊