احتضنني تشويا بسرعه...
استطعت سماع دقات قلبه... ابتسمت بلطف
لرؤيتي انه سعيد لاني سامحته...
احتضنني دازاي من الخلف... سأفقد حياتي ان بقوا هكذا...
"هيييي... دازاي تشويا سأختنق"
تحول خداي للاحمر قليلا حتى اصبح كالطماطم...
ابتعدا عني وانفجرا بالضحك علي...
.
.
.
توقفو عن ذلك بعد سماع صوت الجرس..
"نراك لاحقا... يا صغيرتنا"
لوحت لهم بيدي بخفه.. وانا ابتسم
جلست بمقعدي وانا اشعر بالراحه اخيرا
"لا اعلم انا احبهم حقا"
الجميع اعارو انتباههم للاستاذ وانا كذلك
بدأ الاستاذ بتفتيش الواجبات وحان دوريالاستاذ: كيف حالك ريو
ريو: بخير اشعر بتحسن الان...
الاستاذ: هذا جيد ماذا عن الواجب
ريو: لقد حللته كما تعلم..
الاستاذ: احسنتي ريو..
.
.
.
اسعدني كلامه كثيرا...
انا كالعاده لا احب الخروج كثيرا لكن هذه المره قررت الخروج من الفصل...
كان الاستاذ لم يخرج بعد..
ولكن عندما مررت بجانبه عاد ذلك الشعور السيء لي...
"تبا... ما هذا الشعور السيء"
القيت نظره نحوه.. وكانت عيناه قد تحولتا الى الاحمر... وهو ينظر نحوي...
اقشعر جسدي من نظراته...
ادرت وجهي واتجهت الى الباب لكنه امسك
وسحبني ليثبتني على السبوره...
"ما الامر..."
.
.
.
منذ تلك اللحظه عرفت انه مثل البقيه مصاص دماء ايضا...
هذه المدرسه في العجائب والغرائب...
قرب يدي من انفه ليستنشق رائحتها... وعندما عضني... اصدرت تأوها خفيفا...
دمائي تسيل من معصمي...
"مؤلم... اه..."
شعرت اني سأفقد الوعي قريبا لكنه تركني عندما شعر بذلك...
سقطت على صدره... وهو امسك بمعصمي ومسح الدم عنه...
"اسف... ريو"
لا اصدق ان الاستاذ كونيكيدا... مصاص دماء ايضا...
ذهبت الى الحمام لاغسل وجهي... لكن رأيت دازاي سان هناك...
.
.
.
دازاي: ما بكريو: لا شيء...
شعرت انه يشك بكلامي... فأقترب مني وامسك بيدي وهو ينظر لي نظرات لا اعلم اذا كانت لطيفه او سيئه...
حصرني بالحائط ودفن رأسه في رقبتي
اقشعر جسدي من انفاسه الساخنه...
سمعته يهمس في اذني
"لن اؤذيك"
..
.
.
.
يتبـــــــــــــــــع
أنت تقرأ
مصاصي دماء يوكوهاما ج2 💖
Любовные романыتشويا: يا ترى هل ريو ستدرس معنا في نفس المدرسه دازاي: اجل... وانا سعيد حقا اتسوشي: هذا رائع سنكون معا في نفس المدرسه اكوتاغاوا: لكن... ماذا عن غرائزنا.. انها مدرسه وليست قصرنا دازاي: سيكون الامر رائعا هههههههه اتمنى ان تنال القصه اعجابكم