PART(38)🎀

547 18 11
                                    

شهقت ديانا و خبأت رأسها بصدر عمر بينما رفع عمر رأسه بضجر
عمر:ف حاجه؟!
حازم و هو ينظر حوله بسخريه:لا مفيش اصل كان في واحد هنا هاري نفسه بوس مشفتهوش؟

عمر و هو يتنهد:أه ده مشي من بدري اوي

حازم ببعض سخريه:بجد طب كويس أصلي كنت هبلغ بوليس الأداب لو كان فضل هنا

عمر و هو يرفع إحدي حاجبيه :افهم من كده آنك بتهددني

حازم:ممكن اصل دا مكان عام و ف أطفال هتنتشر هنا شويه كده عايزهم يشوفوكم كده هيقوله ايه !

عمر: متهيقلي دي حريه شخصيه ومش من حقك تقولي أعمل ايه وفين

حازم:لما الاقي حاجه غلط لازم اكلم اكيد

عمر:الناس اللي بتكلم عنهم مش هيخرجو يتمشو في الصبح ويعملو كده في مكان عام قدام الناس اللي مش موجوده اصلا انا مش شقطها عشان تكلمني كده

ووقف ليعدل ملابسه و أوقف ديانا معه و هو يرجع خصلاتها بهدوء للخلف وينظر لها بأبتسامه لكي يطمئنها ، ونظر لذالك الشاب مره اخري الذي كان ينظر بزهول عند رؤيته لديانا تقف بجانبه و يحاوط خصرها بتملك

أليست تلك الموظفه الجديده الذي كانت بالاجتماع و عندما نظرت له هي الأخري خجلت بشده فرحل وتركهم

عمر بأبتسامه خفيفه وهو يذهب بها :تعالي يلا نفطر ف اي مكان علشان تجهزي للكليه بعدين

فأومأت بخفه و سارت بجانبه وهو يحاوط خصرها بتملك

________________________________
بينما زيد كان قد أنتهي من الركض سريعاً وعاد للمنزل و فتح الباب وجد ملك أمامه وستخرج فنظرت له بأبتسامه :
صباح الخير

نظر لها بجانب عينه و يقول بعدم اهتمام :أهلاً

و اكمل سيره للداخل لكنها امسكت يده ليعود أمامها مجدداً ..
ملك:هتفضل زعلان كده كتير مكنش قصدي افضح الدنيا يا زيد وبعدين مش اكلمنا امبارح عادي علي العشا

زيد بضيق :مش معني اأني اتكلمت معاكي امبارح يبقي سامحتك

لا ينكر انه سامحها لكن يجب ان يعلمها ان لا تتصرف بهذه الطريقه مره أخري أمام الناس لكن عند رؤيته لعبوسها الطفولي حاول كتم ضحكه و مثل أمامها الجمود لكنها فهمته ولهذا ابتسمت معانقه أياه بقوه رغم محاولته في إبعادها عنه لكنها ظلت متشبثه فيه بقوه حتي بادلها العناق و دفن رأسه بعنقها تحت ابتسامتها الواسعه فأبتعدت عنه قليلا و قالت:
والله العظيم والله العظيم مش هعمل كده تاني حقك عليا

أومأ لها بأبتسامه و هو يقول بضجر:
ماشي بس تعالي في حضني بقا كفايه رغي وحشتيني

وعانقها مجدداً بقوه و ابتسامه تكاد تشق وجهه وقد تناهد براحه فهو من صعب عليه تجاهلها وهي كانت تعلم بشده انه يحبها كثيرًا و لا يقدر علي تجاهلها حتي سمعو صوت منير الذي ينزل علي السلم و يقول بضجر:
أنا بقول اجوزكو بقا احسن من الفضايح اللي بتحصل كل شويه دي ما تلمو نفسكو بقا وأنتي يا أختي اتلميي شويه خلي حاجه بعد جواز

احببت ابنه البوابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن