PART(37)

498 17 3
                                    

دخلت رسيل إلي مقر الشركه الجديد بوجهه متألم فهي تشعر بوجع خفيف بمعدتها حتي استوقفها صوت شخص ما يقول ...
_أستاذه رسيل..رسيل

التفتت إلي هذا الشخص وهي تنظر له بمعني نعم فقال بأبتسامه واسعه وهو يرفع يديه حتي يرحب بها....
_أنا عادل شغال هنا في قسم الكمبيوتر

رفعت يدها حتي تسلم عليه بأبتسامه خفيفه متألمه قائله..
_اه اهلا وسهلاً خير في حاجه

هز رأسه بسرعه و هو ينفي حديثها ومازالت البسمه علي وجهه..
_لا أبداً حبيت بس اتعرف عليكي م بأنك جديده هنا يعني اهلاً  بيكي معانا

ابتسمت له بأمتنان و ذهبت إلي عملها غير عابئه بنظراته الذي تفترسها فهمس بأسمها يتأمله حتي اتجهه هو الأخر إلي عمله

وصعدت إلي الأعلي وهي تشعر بأن الألم يزداد وان ينتابها شعور بالغثيان فتركت حقيبتها بسرعه علي المكتب بأهمال حتي سقطت علي الأرض ف لم تعطيها اهتمام و ركضت إلي المرحاض سريعاً وجثيت علي ركبتيها تتقيأ ،وبعد مده وقفت أمام المرأه تعدل خصلات شعرها وقد تأوهت وهي تضع يدها علي معدتها بألم لكنها تحاملت علي نفسها لتعود للخارج وأثناء خروجها ارتطمت برجل كاد يوقعها و هو يدخل ولم يكن سوي مازن الذي حاوط خصرها قبل وقوعها ...
مازن بقلق وهو ينظر لها...
_أنتِ كويسه؟!

تفاجأت لوجوده هنا وقربه منها لكنها تناست كل هذا بسبب ألام معدتها فقالت بألم تحاول أخفاءه ...
_اه كويسه ممكن أخرج ..

أومأ بخفه وتركها تذهب وعندما لاحظ ملامحها المتألمه ،ولكنها لم تسر كثيراً وكادت تسقط مجدداً لكنه حاوط خصرها مجدداً وكاد يتحدث لكنها تقيأت علي ملابسه فقضم علي شفتيه بخفه و هو يري حالتها هكذا فهو لم يتقزز منها أو ينزعج فقط  سار بها لدوره المياه لتتقيأ مجددًا بألم،فكان يجلس بجانبها يربت علي ظهرها و هو يتابع ملامحها المتألمه فقال بتوبيخ!..
_طالما تعبانه ايه جابك الشغل

فقبضت رسيل علي معدتها بألم لم تستطيع الرد عليه فهي تشعر بألم يكاد يفتك بها فقط نزلت دموعها وهي تنظر له و هي تقضم  شفتيها حاولت السيطره علي دموعها لكي لا تبكي أمامه ولكنه ليس بيدها فهي تتألم...
مازن بقلق بسبب رؤيه دموعها...
_فيكي أيه طيب تحبي أخدك المستشفي

رفضت وهي تحاول الوقوف لكنها سقطت مجددًا تتقيأ بألم فأقترب منها وأرجع خصلات شعرها للخلف و هو يربت علي ظهرها ،لكن حالتها صعبه وقد دب الرعب بأوصاله و هو يراها بتلك الحاله ف حملها سريعًا وخرج بها من الباب الخلفي لكي لا يراه احداً وأخذ سياره اتجهه للمشفي سريعاً...

بعد مده من الأنتظار خارج الغرفه بالمشفي خرج الطبيب فأتجه له بسرعه وقال بلهفه وقلق..
_أيه يا دكتور ،مالها

احببت ابنه البوابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن