Part (35)

314 12 3
                                    

ديانا بتوتر لتدارك موقفها :
_اكيد بتكلم معاه لسه خفيف خفيف يعني

فقال مازن بخوف عليها ..
_بلاش تعلقي نفسك يا حبيبتي بحاجه من دي ماشي علشان دي ناس مش مضمونه

وافقت ديانا علي حديث اخوها و هي تبتلع ريقها بخوف وتوتر فقالت محاوله تغير الموضوع  بمرح خفيف...
_وأنت بقا مش ناوي تقولي بقا عليك مفيش جديد

تذكر مازن رسيل فأخذ يقص لها منذ رؤيته لها بالمطار فضحكت ديانا بصوت مرتفع قائله ما بين ضحكها...
_يلاهويي....كنت هموت واشوف شكلك وهي بتضربك بالقلم

وأخذت تضحك حتي توقفت عندما رأت نظراته الغاضبه فوضعت يدها علي فمها بسرعه محاوله منها ان تكتم صوت ضحكها
_________________________________
_يا ملك كفايه بقا انا رجلي مبقتش قادره و جعانه  تعالي يلا نروح

كانت تلك فريده الذي تستند علي السور بأنهاك شديد محدثه ملك الذي تنظر بأرجاء المحلات فتوقفت ملك ونظرت لها بطرف عينها قائله....
_ااوف يا فريده اووف من ساعه منزلنا وأنتي علي الوضع دا خلاص يا ستي تعالي نقعد نتعشا في مطعم  تحت وبعدين نروح يلا

حمدت فريده ربها كثيراً  فهم ظلو يتسوقو لمده ثلاث ساعات دون توقف  او يشربو شئ

وجلسو سوياً في المطعم بالأسفل يتناولون الطعام   حتي قالت ملك بخبث..
_اومال كيمو فين يا فريده

ردت فريده وهي تتناول طعامها بعدم اهتمام...
_في التمرين نص ساعه كده وهيخلص

نظرت لها ملك بخبث وقالت بصوت خبيث
_قولتيليي لا دا شكله مهتم وبيقول مواعيده اهو

نظرت لها فريده بتحذير و قد تداركت نفسها فرفعت السكين الذي امامها امام وجه ملك قائله ...
_بت أنتي اتلمي وقولي يا مسا ها وبعدين احنا صحاب تمام  يلا علشان نمشي كلي بسرعه

فضحكت ملك عليها  وعادو يتناولون طعامهم مره اخري
________________________________
في الصباح

كان عمر نائماً بعمق حتي سمع صوت هاتفه الذي يرن بأستمرار فنظر إلي ساعه بجانبه رأها الثانيه ظهراً فزفر بضيق وقام برد علي الهاتف وكانت والدته الذي قالت بلهفة...
_عمر ..عمر چاك كويس انا لسه عارفه حالاً و جايه عندكو اهو

رد عليها عمر بصوت ناعس...
_متقلقيش هو كويس يا ماما و أنا معاه خليكي انتي وأنا بليل كده هجيبو ليكي

رفضت ناهد رفض قاطع و بعد اصرار شديد منها وافق بأضطراب واتجه بعدها إلي المرحاض  وعندما انتهي خرج و هو يلف حول خصره المنشفه و يمسك بيده المنشفه الأخري ينشف خصلات شعره الكثيفه  فسمع صوت وصول سياره فأتجه بسرعه إلي غرفه الملابس الخاصه به حتي يرتدي بسرعه وعندما انتهي نزل للأسفل و رأي والدته وهي تأخذ چاك فقال بضيق ...
_كنت عارف انك جايه تخديه مش جايه تشوفيه سيبيه يا ماما بابا مش هنا وبقاله مده مبيجيش

احببت ابنه البوابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن