•••توقفت سيارة كيم أمام منزل كبير و جميل
أخذ تايهيونغ ينظر له مع ابتسامة دافئة
"لقد مر وقت طويل"
انه منزل بارك الذي اعتاد على ان يكون فيه يومياً برفقة صاحبه
"ابي سأبقى هنا الليلة لذالك فقط اخبر الخدم بوضع حقائبي في غرفتي الى ان اعود"
السيد كيم: "حسنا بني، انتبه على نفسك و اذا احتجت شيء اتصل بي"
تايهيونغ: "حسنا"
'واقف امام باب منزله'
'ءااه انا حقا لا اعرف كيف سأبدأ'
'لم اراه منذ وقت طويل و قد اشتقت له بالفعل!'
'هو لا يعلم انني عدت، فأنا لم اخبره لكي افاجئه'
'كان الهاتف الشيء الوحيد الذي جعلنا نبقى على تواصل'
'اتسائل ماذا يفعل الان هاذا القصير'
نظر لجرس المنزل لتأتيه فكرة جعلته يبتسم بجانبية
و ها هو يرن الجرس بإستمرار و يختبىء
اما بداخل المنزل
هناك من يجلس في الصالة يشاهد التلفاز بملل
فقاطعه صوت رنين الجرس المستمر و الذي قد ازعجه بالفعل
فنهض يفتح الباب و لم يجد احداً
نظر حوله، نفس الشيء، لا يوجد احد
فتعتليه علامات الغضب و يغلق الباب بقوة
بينما هناك من يختبىء و يكتم ضحكاته
كان تايهيونغ ينظر لجيمين عن كثب
"انه لم يتغير ابدا، حتى طوله!"
عاد ليرن الجرس مجددا و يختبىء
و للمرة الثانية فتح الباب و لم يجد احداً
فبدأ بالشتم و مراقبة ما حوله
وضع تايهيونغ يده على فمه لأن اصوات ضحكاته ستكشفه بأي لحظة
و قد اغلق باب المنزل بعد عدة دقائق من المراقبة
كان يقترب من الباب بخفة ليرن الجرس مجددا
ولكن قد فتح جيمين الباب بسرعة قبل ان يرنه مما دب الرعب بداخله شاهقا بفزع للدي قد تصنم مكانه مردفاً
"تايهيونغ! "
تغيرت ملامحه الحادة و الغاضبة للمتفاجئة و الصادمة، انه لا يصدق ما تراه عيناه لتوه، فإبتسم تايهيونغ بإتساع قائلا قبل ان يهرع الى حضن جيمين يضمه بقوة
"لقد عدت جيميني!"
اما جيمين فهو مازال لم يستوعب شيء، فقد مرت ثلاثة سنين، و الآن، ومن العدم قد ظهر أمامه
ثوان فإبتسم بدفىء مبادلا الحضن بقوة و اشتياق بعد ان أغمض عيناه مستنشقاً عطر صديقه الذي لم يتغير
جيمين: "تايهيونغ لو تعلم كم اشتقت إليك!"
قالها بحزن لتايهيونغ الذي قد فصل الحضن مردفاً بعبوس
"انا اكثر جيميني!"
جيمين: "لما لم تخبرني بانك ستعود اليوم!؟"
تايهيونغ: "اردت مفاجئتك"
ألقاها بلطف بينما يقرص له خدوده الممتلئة بيداه الباردة
جيمين: "هيا أدخل لنتحدث بالداخل"
أردف قبل ان يدخلوا منزله مغلقين الباب خلفهما، و ها هم جالسين بالصالة معا يتحدثوا بأمورٍ عشوائية
عن الجامعة و كيف سارت السنة و الدراسة بالخارج
و عن كيف كانت حياة جيمين و دراسته حيث قد تخرج هو الاخر منذ شهر
جيمين: "أنا حقا سعيد بعودتك! حياتي كانت فارغة بدونك تايهيونغ"
قال بينما يضمه مجددا و بخفة مع مبادلة الاخر بلطف
تايهيونغ: "انني هنا الان، و لن تكون حياتك فارغة، سنملئها بجنوننا"
ضحكوا معا بخفة حينما أردف "جنوننا" و الذي بالعودة الى ماضيهما فتلك الكلمة لها الكثير و الكثير من القصص المجنونة من شقاوتهما التي تنمو حين إجتماعهما معاً
جيمين: "اذا ما رأيك بأن تبقى في منزلي الليلة، سنسهر معا و ساطلب طعاما و مشروبات"
تايهيونغ:" اوه هذه فكرة جيدة، موافق!"
قالها بمكر، ليس وكانه الذي قد دعى نفسه بنفسه للمبيت بالفعل
•
•
•
4:00 بعد منتصف الليل
كلاهما نائمان على الكنبة بتعب و ثمول
بعد أربع ساعات من الجنون و السّكر هم استسلموا للنوم اخيرا
كانت أشكالهم ظريفة للغاية، حيث جيمين الذي يحتضن أقدام تايهيونغ وكأنها وسادة
و الاكبر الذي يفتح فمه كالطّفل الصغير
و لا ننسى زجاجة النبيذ التي يمسكها بيده
و أغلفة الطعام المرمية في كل مكان
انها فوضى عارمة
___________
أنت تقرأ
My Sexy Model | TK +18 مُكْتَمِلَة
Fiksi Penggemarعَارِض أَزْياء في شَرِكة جِيون هُوَ كَحلْم لِكلّ فَتَى أَوْ فَتَاة، وَلَكِنه كالكابوس بالنّسبَةِ لي...هوَ فَقَط يَسْتَمر بِتَلَمس جَسَدي في أَيّ فُرْصَة تَأْتِيهْ... BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_