لتكُن يَدك السماء ولِتلتَقِط النَجمه بِها إوفاءًا لِجُهدي يا جمِيل♡
ENJOY;
...........
.......
.....
...
..
.مرَّ يومَان بعد تلقِينا خبر حادِثه جونغكوك
يومَان وانا معهُ بالمشفى وأبي واُمي يمرُوا علينا أكثر من مره باليوم للإطمئنان بعدما رفضت تركَهُ والذهاب للمنزل معهم
هو بِخَير ولكِن قد حدثت بعض الكسور بقدمِهِ جاعِلةَ منه غير قادِر على السير بطريقه مُتوَازِنه.
كنتُ المُراعيه لَهُ بهذان اليومان، هو رفض الإعلان لعائلَتَهُ لأنه يظُنُ ان الحادِثه بسيطه
ولا يعلم اني اُعلِم جميع الشارِع حينما يصتَدِمُ إصبع قدمي الصغير بأي شئ.
كنتُ امَامَ الغُرفه الخَاصه بِ جونغكوك كطريقه للإبتعاد عن رائحه الغُرفه الخانِقه
وبعد دقيقتين إستمعتُ لنداء جونغكوك لي من الداخل
-آديل،تعَالي إلي!
دخلتُ بِسرعه فرأيته جالِس بهدوء على السرير بينما قدميه مُتلامِسه مع الأرض
-أتريد الطعام؟، ملابِس؟، أتشعُر بالتعب؟
إندفعتُ نحوَهُ بقلق ولم اتلقى غير
-اُريدُ دخُول المِرحاض آديل،لما انتي مُتوتره هكذا؟!
تنهدتُ بإرتياح
-أخاف عليكَ تمُوت قَبل شِراء هاتِف جديد لي!
نظر لي وكأنه مُعتاد على نذالتي تِلك،
بدأتُ برفعه بما اوتيت به من قوه،نحو المِرحاض الخاص بغرفتهودون شعُور قد اكملتُ الدخول معهُ لداخِل المرحاض بعقل مُشوش،
وهو لم يُمانِع-سأسمحُ لكِ بالإستحمام معِي آديل فَ لن انزعج من رؤيه بقايا ما يُخفيه جسدُك!
وعيتُ اخيرا وتركته مُسرعه غير داريه بقدمه المُصابه التي جعلت منه متدلي ارضًا بألم
-من اين اتيت بهذا الغباء آديل بحقك!
تأتأتُ بقلق
-اسفه جونغكوك انا لم اق...،
اتعلم جونغكوك انت تستحق وانا كنتُ قاصِده،واللعنه عليك.