TETP

69K 1.9K 83
                                    

لتكُن يَدك السماء ولِتلتَقِط النَجمه بِها إوفاءًا لِجُهدي يا جمِيل♡

ENJOY;

..........

قد بادلَتهُ القُبله بتلهُف غَيْر وَاعيه،فدَامت قبلَتَهُم بعض الثواني وهي فوقُهُ.

لَقَد ذَهَب كِلَاهُما في عالم اخر مُتناسيين وضعِيَتَهُم وشِفتاهُم المُتلاثِمه مَعًا.

وعى جونغكوك على ما يفعلُوه بعد إترجَافه مع ثمُولَتَهُ البَسِيطه.

إبتَعَد سرِيعًا ناظِرًا لمن تُغلِق عينَاها بِتَخَدُر،حتى لاقى جسدَهَا يسقُطُ غفوةً على يديه بعد قوْلَهَا

-كَانت لذِيذه جون.

نظَرَ هو حوله يُحَاوِل إستِعياب ما حصَل وزائد هذا ما قَالَتْهُ!

هو شَعر بشعُور يُدَغدِغ قلبَهُ.

شعُور جمِيل.

__

-يا إلهي،يا إلهي!

إستَيقَظت فزعًا بعد رؤيتها للساعه جانبها،
انها التَاسِعه صبَاحًا،وهي لازالت بِبيت جونغكوك!

وكذلك رأسها يؤلِمها بشعُور طبُول يدُقُ داخِلها،جَاعِلًا منها تضع يدها على رأسها بألم

-اللعنه،ما هذا!

نظرت حوْلها بحثًا على جونغكوك، فلم تجِد لهُ اثرًا.

نهضت ونزِلَت للأسفَل فأبصرت جونغكوك يتحرَكُ ذهَابًا وإيَابًا والهاتف بيده يتحد‌ث به.

-العَمَليه خطِيره للغَايه جيم يجبُ علَيكَ الحِرص اثناء فِعلَها فأي خطأ بسِيط قد يؤدِي الى مُضَاعفات كبيره

-حسنًا طمئني حينما تنتهي.

وأغلق الهاتِف مُلتَف لي

-اوه آديل صباحُ الخَير!

-جونغكوك كيف أني لازِلتُ هُنا؟

نظر لها

-نِمتِي البارِحه هُنا،ولا تخَافي فَ قد أخبرتُ عائلَتُك بهذا.

تنهدتُ بإرتيَاح

نطق هو بعد مده

-ألم تتذكري اي شئ البارِحه؟

نظرت له بفضُول.

-ما اتذكره أنني شرِبتُ حد الثَمَاله،ولستُ اتذكر الباقي.

أكملتُ

-أحدث اي شئ مُثير للإهتمام؟

صببتُ لذاتي كوب ماء من المطبخ الأمريكي خاصته أُملئ ظمائي بها

-ستتذَكَري قريبًا آديل لا تقلقي.

-جونغكوك اخبرني ما حدث!

-لا

-جونغكوك قلتُ لك اخبرني.!

-ستتذكري وحدُك آديل قلتُ ايضًا.

إزداد ألم رأسي فقررتُ عدم المسايره بالحديث تجنُبًا للصداع

فطِرنا بسلَام،ثم جلسنا بغرفه الإستراحه ببطُوننا المُمتلئه

فجاه شعرتُ بالدوار حتى شعرت ببعض الذكريات التي تمر على راسي فاغلقتُ عيني بألم

وحينما فتحتُها كنت متذكره لكل ما حدث،فوجدته ينظر لي بإبتسامه خبيثه مرسومه على شفتيه..

-يالإحراج!

ضحك بخفوت موجهًا نظراته نحوي

-هل تذكرتي اخيرا!

نظرت له يإحراج

-كيف سمحتَ بأخذ ملابِسُك جونغكوك،
اريدُ البُكاء إحراجًا الأن!

عقد حاجبيه بإستنكار

-الم تتذكري الباقي؟!

نظرت لَهُ بتساؤل

-اي باقي ماذا حدَثَ ايضًا؟

كتَم ضحِكَهُ بصعوبه

-لا شئ آديل،فقط انكِ إرتديتي البنطال براسك هو المهم الأن.

راقبته لوقت قصير بعين شبه مغلقه،
ثم إلتفتت بوجهها تُكمل سلسله شرودها غير داريه بما حدث الليله الماضيه

____

لقد كان اليوم مزدحِما

ونحن الان على طاوله العشاء نأكل

رنَّ هاتِف والدي وما تبين لي بعد رده عليه انه جونغكوك

-أجل؟

-ماذَا تقول؟!

انتفضت انا وامي عندما نهض ابي بهجميه من المقعد الخاص به

-انا اتٍ الآن!

وأغلق فقابل نظراتي انا وامي القلِقه،فغذى فضولنا.

-تعرَضَ جونغكوك لحادِث سير وهو الآن بالمشفى!

_______________


البارت قصيررر ومكتوب منغير شغف🥱😬

رأيكم؟

توقعاتكُم؟

طلبات او اسئله؟

     see you♡





BAD INTENTIONS.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن