الفصل العاشر

169 15 1
                                    


آسفة على التأخير علشان كان عندى حملة نظافة ولسة مخلصتش 😂 وعندى أمتحان فى درس(التاريخ) ومتذاكرش فدعواتكم 😂😢💚
فوت أحبتى🦋💙.

صلوا على الحبيب وسلموا تسليماً كثيراً 🦋...

"قد لا يراك أحداً وأنت تقتَرِفُ بحقِ نفسكْ إثمًا ولكن اللّٰه يراك ويسمعكْ، فانتبه ولاتنسىٰ هذا أبداً وتجعل الشعور بالذنبِ يلحقُ بكْ!"

كان يُمارس رياضتهُ الاسبوعية وهى لعب كُرة القدم فكان يركُض على ذلك العُشب الأخضر وهو يترصد تِلك الكُرة التى تسبقهُ قليلاً بآعيُن مُحتدة وكاد أن يصل إليها ويحرز هدفاً ولكن على حينِ غفلةٍ اصطدم بهِ إحدىٰ زملائهُ ليلتوىِ كاحلهُ مماجعلهُ يسقط سقوطاً جزئياً وهو يجلس على رُكبتيهِ ليتأوه بخفوتٍ ليهرول إليهِ زملائهُ وأصدقائهُ وهم يطالعونهُ بتوجس!

ليجلس جوارهُ الشاب الذى اصطدم بهِ والذى يُدعىٰ رؤف ليقول له:
"آسف معلش مكانش قصدى يافادى!"

ليقول لهُ فادى بهدوءٍ وهو يقف بعدم اتزان وينظف ثيابه:
"حصل خير يارؤف."

ليقترب منهُ صديقهُ طارق بقلق ويقوم بمُساندتهِ ولكن فادى ابتعد عنهُ ليقول لهُ بإبتسامةً:
"أنا كويس ومفييش حاجة ياطارق، ليُكمل وهو يلتفت إلى الجميع ليقول لهم ببسمةً:
"أنا كويس ياجماعة متقلقوش! "

ليتنهد الجميع براحةً ليقول شابًل من بينهم بإبتسامةً وهو يربت على كتف فادى بمرح:
"جت فيك المرة ديه يافادى ليُطالع رؤف بنظرةً ذات مغزى وهو يقول:
"معلش بقى هنعمل أى رؤف غشيم شوية!"

ليبتسم لهُ فادى وهى يقول بمرح:
"الماتش داه مااتحسبش وهنعوض واحد غيره ديه واقعة بسيطة !"

ليقهقهه عليهِ الجميع فكم هو عنيداً ولكن رغم عندهُ إلا أنهُ يمتلك مكانةً فى قلوبِ من حولهِ.

___________________________________________

"وصديقاً إن أحزنتكْ الحياةِ تجدهُ يضُمك إلى صدرهُ لتستشعر حنانهُ فتنسىٰ اللآم الحياةِ وتستشعرُ حنانهُ!"
________*

كانت تُمسك بِها تِلك المرأة بقوةً وهى تُحاول الإفلات وتصرُخ فى وجهها تود أن تُحرر نفسِها كى تُبعد صديقتها عن تِلك التى تضربها على قدمها من دونِ شفقةً أو رحمةً لتُقاطع صُراخها صوت جمالات وهى تقول بتأفف :
"ماتخرصى بقى اخرصى مسمعش صوتك !"

لتقول لها لينا بعند وشراسة وهى تُطالع وتين التى كانت شاحبة الوجهة وكأنها تُحارب الموت:
"لامش هخرص ومش هسكتلك أنتِ واحدة معندكيش قلب أصلا علشان تعملى فيها كده!"

لتقول لها جمالات بشفقة مُزيفة بعد أن طالعت وتين بأسىٰ مُزيف:
"تؤ تؤ وهو أنا وحشة للدرجة ديه يــاه!"
،لتُكمل حديثها وهى تُطالعها بخبث:
"وعلشان انا وحشة فأكمل الوحاشة بقى. "
لتقترب مِنها وهى تقول بنبرة آمرة لمُساعدتِها:
"قعديها!"

عنيدة ارهقنى عشقها الوجه الآخر لرواية عشقت ملتزمة من سلسلة العشق الذى لاينتهىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن