" بـسم الله الرحـمـٰن الرحـيم "
قـواريرٌ متـينة
الڪاتبة :-" زهـراء الغـزي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهـزِنان :-
وبـعـد ساعات متواصلة من الطريق، وصـلنة لبيتهُم، واول ما نـزلنة لگـيناهُـم عـازمين الگـرايب واهـل الديـرة، ومسـوين غـدة بينتاهُـم، تـلگونـا بالهـلاهل والچكـليت، ومِـن بَـعد سلام وكـلام، طببـونـا للـحوش لـحجرة بـان، طبينالهـا چانـوا جايبين اخشـاب، چُرباية، وابو مرايـا، وكنتور وبـوفية، گـعدنة بيـها لاذان الظهـر گمنة توضينة ورجعـنة نصـلي، وراهـا بساعة تقريباً جابـوا الغدة، تغدينة وشربنة چـاي، والجهـال فرحانـة وترگـص، ضلينة يمهُـم لثاني يوم ومن الفجـر ردنة نـطلع، هُـمَ هم مثلنـا يگـعدون من الفجـر ويضلون گـاعدين، جابولنة ريوگ تريـگنة وودعـنة بـان ووصيناهـا علىٰ روحهـا هـواي، ما رضـوا نروح وحـدنة الا هُـمَ يوصلونة، وصدگ واحـد مِـن ولدهُـم اخذنة بسيارتة، وبَعـد ساعات وصلنـة لديـرتنة وصلنـة وراح لان گال عندة شغل مدري شنو .
مَـرت ايام وبَـعدها ايام ثانية، والوضع ماشي طبيعي، اوضاع الديرة صافية، وبـان بالرغم ما اكو وسيلة نتواصل وياها من خلالها، فَـ ضالين ؏َ گول ابوي يگول زينة، لان هـوَ وابو شاهين دوم سوىٰ ويرحون مشيات وفصول سوىٰ، وبيـوم مِـن الايام چنت رايـحة اوصـل هـجران لراس الشارع لان ما تگـدر تشيل المواعين وحـدهـا، ومَـيان بالمَـدرسة، واحنـة رايحين لمحت زلام اثنـين اول مرة اشوفهُم هـنـا، وچـانوا يتـلفتون ومبين عليهم جاي يدورون علىٰ واحد ! نزلت اللي بأيدي ؏َ الارض ومشيت بأتـجاههُم وهجران اكلت راسي بس تسـأل ..
- شكو وين رايحة ؟
سكتت وامشي بدون ما اجاوبها وهـيَ مستمرة تسـأل ..
- شبيچ ما تگليلي مو گاعد اخرط وياچ؟
- شتردين؟
- وين مدرعمة وعفتي المواعين؟ شيليهن دنيا الظهر راح تصير بـ 8
- اي بس اوگفي خل اشوف ذولة شعدهُم .
- يا هُـمَ، تقصدين ذولـة الواگفين غاد؟
- اي، تعَرفينهم؟
- لا منين اعَرفهم، وبعدين انــتِ شلچ شغل بيهُم مدرعمة عليهم؟
- ضلي هنا ولا تلحگيني ولا تكثرين حچي .
- ايباخ خوش سالفة هاي تعوف اختها وحدها وتروح تسولف ويا الزلم ولو انـا نسيت زلمة رايح يسولف ويا زلم .
أنت تقرأ
قواريرٌ متينة
Random- تحمل أرق قلب تحيطه بسياج قوي بفكرها وصلابة مواقفها، هي صاحبة مبدأ تعيش عليه وتحارب من أجله، مرنة بثباتها وثقتها، تعرف نفسها وتسعى بدأب نحو الأفضل، متمكنة من قدراتها، تحمي قلبها وروحها بإيمانها بالله، وتحفظ جوارحها من الكيد والضغينة .
