بينما يحاول سونغمين تذكر رقم غرفة جيسونق
وصلته رسالة من تشان
- ايها الكاذب انت لم تاخذ محفظتك اليوم
رقم الغرفة - 143 - اعلم انك تملك ذاكرة سمكة -ضحك سونغمين وذهب حيث أخبره تشان
طرق الباب بهدوء وأخفى هاتفه في جيبه
"اعتذر على الازعاج لقد نسيت هاتفي
هنا هل يمكنني الدخول "
سأل سونغمين باحترام"اوه نعم يمكنك الدخول "
أردف جيسونق وحاول الوقوف لمساعدته
"لا بأس استرح ساجدة بسرعه وأذهب "
ابتسم سونغمين وذهب بإتجاه الاريكة
"اوه انظر لقد وجدته "
أكمل واشر بهاتفهاتجه للباب على وشك الخروج
"اللعنه لقد فاتتني الحافلة انها الخامسة والنصف "
تذمر سونغمين بحزن وألتفت لجيسونق
"هل يمكنني الانتظار معك حتى تأتي
الحافلة سأكون هادئ"
ترجى بأعين الجراء"بالطبع لا بأس "
توتر جيسونق لانه سيبقى معه لنصف
ساعة وهو بحاجة لموضوع للحديث عنه
او سيكون الموقف محرجًا جدا"بدلًا من البقاء صامتين ماذا عن التعرف
على بعضنا البعض ؟"
تحدث سونغمين واقترب من جيسونقعرفا عن نفسيهما بدأ بالحديث عن أمور تافهه
كـ كيف حال الدراسة بالنسبة لك!"يمكنك الشعور بالراحة معي
ربما تظن آني أكرهك لكني عكس ذلك
فالواقع انا اشعر بالفضول تجاهك"
مد سونغمين يده وبطريقة
لا اراديه مدها جيسونق ايضا"هل انت معجب بلينو هيونق؟"
سأل سونغمين فجأة
تلعثم جيسونق وفكر باجابة
"لما تعتقد ذلك"
ضحك سونغمين ورفع يده
"لقد ازداد معدل ضخ الدم في وريدك
بمجرد ذكر إسمه يعني انك معجب به"صمت جيسونق لدقيقة ثم صرخ بـ
"واوو لقد احببت هذا كيف أستطعت
التفكير بهذه الحيلة "
توقع سونغمين ان يتلقى صفعه على
الأقل ولكن رده كان عكس
ذلك تماما وهذا جعل اعين سونغمين
تلمع وأخيرًا أحدهم يحب حيلتهبدأ بشرح كل شيء له
وقد شعر جيسونق بالندم لانه لا يتوقف
عن الحديث
"انا جيد في امور المواعدة لذا دعني أساعدك
ايضا انا متاكد ان أيان سيحبك جدا لانك لطيف
ربما ستكون منافس جيد بالنسبة له"
صرخ سونغمين بحماس"منافس؟"
"هي احد خططي اعني من الممل الاعتراف
والمواعدة بطريقة رسمية الا تظن انه من
الطيف رؤية من تحب يشعر بالغيرة دون ان يدرك
ذلك ان تره خجول بسببك لقد منعت ايان من
مواعدة هيونجين بطريقة رسمية
انا اجعله يمثل انه معجب بلينو هيونق عندها
يمكنك رؤية هيونجين يتصرف بلطف
سأريك ذلك غدا"
أنت تقرأ
Soulmate|minsung
Fanficهيونغ...كيف يمكن ان تتغير علاقتك بشخص من اعز الاصدقاء الي لا شىء من شخص تستطيع الحديث معه بكل راحه الى شخص تشعر بعدم الراحة عند البقاء معه . . انه مؤلم رؤيته يفعل تلك الامور التي أعتدنا فعلها معًا . لكننا لسنا معًا الان