الفصل الاول...

5 1 1
                                    

في الجامعه أثناء المحاضره:
الدكتور يقوم بالشرح والجميع يركزون معه
ميتسوكي مع ملامحها البارده عالعاده لا تضهر اي تعبير على وجهها لكن(داخل عقلها): سيمباي!. سيمباي!. هل تسمعني؟؟، هي، هي،، هي، سمباااي! اذا كنت تسمع أفكاري  قم بإخراج لسانك لكي اصدقك.
هيرو في نفسه: هل انتي جادةٌ الآن!!
ميتسوكي: هيرووو سيمباااااي..!!...
يلتفت إليها  ويقوم بمد لسانه  لكن لسوء حظه ينتبه اليه المدرس..!
ميتسوكي تتظاهر بعدم معرفة سبب حركه هيرو سيمباي لها وتظهر للمدرس انها مستغربه مما حدث
المدرس : هيرو!!.. ماذا هناك هل تريد ان تتذوق هواء القاعه أثناء المحاضره؟؟
هيرو سيمباي: ها.؟! ... انا اعتذر لقد شرت قليلا
جميع من في القاعه يضحك على هيرو
المدرس: هدوء لنكمل درسنا...
ميتسوكي تنظر الي هيرو تبتسم متكلفه او هذا مايراه الجميع لأنها داخل عقلها تضحك وتسخر من هيرو
ميتسوكي فينفسها: لا أصدق انت تستطيع سماع افكار حقاً لكن عليك الإنتباه اكثر لتصرفاتك أمام الآخرين  هيرو سيمباي
هيرو: يضع يده على وجهه و يتنهد .، اه يا إلهي.. لما كان علي أخبارها  بانني استطيع قراءه  الافكار . انا فقط اردتها ان تتوقف عن تلك الافكار المنحرفه تجاهي  لكنني تورطت اكثر معها  انها مجنونه حقاً..، يتنهد..هااااه... اياً يكن علي فقط التركيز على الدرس..
.
بعد بضع دقائق.....
ميتسوكي تعود لحركاتها ، بوجه بارد عالجليد تنظر إلى هيرو :سيمباي.. مرحباً.. مرحباً.. هل تسمعني؟!...   مرحباً  ها انت مستيقظ..هيرو سيمباي.. انظر الي رجائاً. هي!!..
هيرو في هذه الاثناء كان يحاول تمالك نفسه والتظاهر بعدم سماع افكار ميتسوكي ...
ميتسوكي: سيمباااي اذا لم تقم بأي رد فعل سأريك شيئاً سيئاً .. ها . انت لن تلتفت الي أليس كذلك
يستمر هيرو في تجاهلها..
ميتسوكي: حسناً اذاً.... لقد حذرتك..
تبدأ بالنظر إلى هيرو بنظرةٍ حادة تكاد تخترق وجهه..
يتحول وجه هيرو إلى اللون الأحمر .. يلتفت إلى ميتسوكي ببطأ  يمسك قلمه ويكتب على الدفتر الذي امامه:
...ارجوكي توقفي عن هذا
ميتسوكي: تكلمه عن طريق أفكارها :لماذا؟؟ أليس مسلياً؟ حسناً .. سأتوقف لكن بشرط واحد.! ان تأخذني في موعد  مارأيك!؟؟
هيرو: موافق اياً يكن فقط اخرجي من عقلي واوقفي حذا الجنون..
ميتسوكي: اذاً أتفقنا ..
بعد انتهاء المحاضره يخرج الجميع من القاعه ،... تتجه ميتسوكي إلى الحمام  وكالعاده تبدو بارده كالجليد  تدخل إلى الحمام تغلق الباب بهدوء .....  ترفع يديها بهدوء إلى وجهها الذي تحول إلى حبه طماطم من شدة احمراره... اااه ماذا فعلت... ماذا فعلت... ماذا فعلت .. هذا محرج حتى الموت لا أصدق أنني فعلت هذه الأشياء  ..
انا فقط  لا اريد ان يحدث لي كما حدث في الماضي لكن ان اعلم ان الشخص الذي احبه يستطيع قراءه أفكاري.  لم يكن أمامي خيار سوا التظاهر بعدم  الاهتمام بذلك.، ولكن أليس هذا جيداً بالنسبه لي نوعاً ما.،  استطيع ان اخرج معه في موعدٍ الآن مع انه كان بالاجبار نوعاً ما.. إلا انني سعيدةٌ جداً..لطالما حلمتُ بهذا..
أن اخرج معه أشعر أن هذا حلمٌ يتحقق..
حلمٌ جميل ولا اريد الاستيقاظ لكي لا ينتهي...
.
.
يُتبع..

أفكار مُبعثره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن