ابرار:يالا بقى سبنى اخلص و بعدين انا هجيلك
صقر: مستنيكى
ابرار :مش هتاخر
و فعلا خرج صقر و كملت ابرار شغلها
على الجانب التانى عند اوس و امير
اوس:اخبارك اى ي صحبى
امير:انا بخير انتم اى اخباركم
اوس:احنا تمام بس ابرار لا
امير:ولا سيف كويس سيف بيدمر كل يوم
اوس :امير انت صحبى أه وانا بعزك و سيف كده بس دى اختى افديها بروحى
امير: عارف و زاى ما ابرار اختك كمان سيف اخويا
سيف من ساعت ما عملوا الحدثه وهو وهى ادمرو هو بعد عارف لي
اوس :مش عايز اعرف كل اللى اعرف ان هو كسر اختى
امير :لا لزم تعرف سيف اتبعتله رساله تهديد أن لو مبعدش عن ابرار هيموتها هو فى الاول تنش فاكر لما ابرار كانت فى المستشفى و جالها فجاء حالة تسمم ده مش من أكل المستشفى لا دى من الناس إلى بيهددو سيف ف هو أطر يبعد
اوس :ازاى سيف ميقوليش
امير: علشان خايف على ابرار بس دلوقتى سيف بيموت بيدمر نفسه
اوس :نعم
امير:ايو يدمر نفسه بقى بيلعب مصارعه حرة يومياً و بقى عنده ارق و بقى عنده ورم على الدماغ و رافض يعمل العملية
انا مش هطلب غير أن آبرار تسمحه انا عايز اخويا
اوس :مش عارف اقولك ايه بس
ابرار :متقولش حاجه
أنصدم اوس و امير من وجود ابرار و سراج موجدين و سمعين الموضوع
ابرار:عايزة اروح لى سيف
اوس :انتى بتهزرى
آبرار:هو انا شكلى بهزر انا هطلع اجهز و انزل تكون جهز ي امير علشان تمشى
و خرجت ابرار من المكتب و جريت على غرفتها شفتها العيله حاولت رحمه توقفه
رحمه :استنى ي ابرار مالك
ف نفس اللحظه إلى خرج فيها امير و اوس و سراج من المكتب
رحمه :فى اى ومالها ابرار
سراج بحزن :سيف عنده ورم على الدماغ
رحمه بصويت :اى ينهار اسود اى اللى بتقوله ده
امير :للاسف ي ماما رحمه دى الحقيقة ورافض يعمل العملية
رحمه:يعنى اى رافض هو اتجنن ولا اى
فين تلفونى
طبعا كل ده بيحصل والعائله مش فهمه حاجه
نرجع تانى
رحمه بتتصل على سيف بعد وقت رد عليها
رحمه :الو
سيف : رحومتى عامله اى وحشتيني اوى لى الدرجه دى هنت عليكى
رحمه بدموع:لا ي حبيبى متهونش عليا طمنى عليك انت كمان وحشتنى اوى
سيف :مالك ب رحمه انتى بتعيطى
رحمه :لا ي حبيبى دى حاجه دخلت فى عينى
سيف:عليا بردو الكلام ده
رحمه :هو صحيح الى. انا سمعته ده
سيف:سمعتى اى
رحمه :أن انت تعبان
سيف:امير اللى قالك
رحمه:اه وبعدين كده تخبى عليا
سيف : معلش ي رحمه هقفل دلوقتى علشان فى مشكله صغيرة وهرجع ارن عليكى تانى
رحمه:ماشى ي سيف
فضلت رحمه تعيط جامد جدا وهنا اتكلم الجد
الجد:فى اى لى العياط ده كله ومين سيف ده ومالها ابرار
اوس : مفيش حاجه مهم
لسه الجد هيتكلم شاف ابرار نزله و فى أيدها شنطة السفر
ايهاب:رايحه على فين
ابرار:محدش لى فى يالا ي امير
امير :يالا بس ثوانى اجيب حجتى
ابرار:يالا بسرعه
رحمه :رايح لى
ابرار:اه هروح
رحمه:خدينى معاكى
ايهاب:هو اى ده هو مفيش رجاله تخده منها الاذن ولا اى ومفيش خروج من هنا
ابرار:ممكن تسكت
إيهاب:انتى قليلة الادب ولزم تتربى
اوس :لحد هنا وبس انا مسمحش لى حد يقلل من اختى أو امى انتم فهمين
وانا ابقى رجل اختى وامى و محدش لى كلمه عليهم غيرى وانا سمحت أنهم يروحهوهنا نقف وتكمل فى بارت تانى