𝗙𝗮𝘁𝗲 𝗣𝗹𝗮𝗻𝘀 || 𝗧𝗞

part_ 6

عاد المتعب من العمل للمنزل الهادئ ليدخل بحذر وخفة محتضن حقيبة حاسوبة لصدره فهذا موعد نوم الصغير وزوجة الصغير يمنع الكلام والحركة وهو لأوامره منفذ ألقى نفسه على الأريكة مفرق ساقيه يغمض المقلتان

تنهد بتعب للشعور الخدر الذي داهم ظهره عند جلوسه راقبة الغرابي بتحركاته و خطواته المضحكة وطريقة مشيه على أصابع قدميه تتبعه وجلس بجانبه وجسد الأكبر تحرك لقربه أكثر مرخي رأسه بحجر الغرابي

أبتسم جونغكوك يخلل أنامله بخصلات الأسمر الذي أطلق تأوه عميق مرخي ملامحه براحة من لمسات الغرابي الرقيقة لفروة رأسه وزوجه الصغير كما دائماً يتقصد تدليك فروة رأسه عند عودته مسائاً

كي يستمع لتآوهاته العميقة المخدرة لخلاياه
"جونغكوك غداً هل أنت متفرغ صديقي ماكس قد زارني اليوم وقد دعانا لتناول العشاء بمنزله "

همهم الأصغر مفكر بجدوله للغد ليومئ برأسه موافق على ما تلاه الأكبر"كما تريد لا مانع لدي لكن عودتنا ستكون أبكر لا أريد تخريب موعد نوم طفلي "

أومئ الأكبر برأسه مغمض مقلتاه ينعم بدفئ أنامل الأصغر الذي تذكر ما كان يريد السؤال عنه ليردف بينما انامله مستمره بتمسيد فروة الأخر وجوانب رأسه "هل الأستاذ الجديد هذا بديل عن الأستاذ جونغ ذاك"

تنهد الأكبر يروي ما فعل للأصغر الذي إزدادت نبضاته بعدما أخبره أنه تكفل بالأمر والأستاذ جونغ قد تحاسب لتقربه من زوجه ولم يعد بإمكانه مزاوله عمله بإبتسامة كبيرة

إنحنه الغرابي يلثم جبين الأسمر بقبلة عميقة مصدراً صوت عند إبتعاده ليبتسم الأكبر بحنان ملتقط كف الأصغر ليببل باطنها

إستقام تايهيونغ واقفاً أمام الجالس لينحني مقبل جبينه إتجه لغرفته ليستحم والغرابي تكفل بالعشاء بتحركاته بين الموقد والثلاجة كان عقله يفكر بحل لإنهاء أرق أيامه فهو بات يتسلل ليراقب الأكبر النائم بعمق

سرقة بعض الأنفاس من ثنايه عنقه حزم أمره ليجري لغرفة الأكبر  دخل بحذر لينصت لصوت المياه يطمأن من إحتمال الإمساك به بالجرم إتجه لخزانة الأكبر يخرج أحد قمصانه ضمه بيداه لصدره هم بالخروج سريعاً  لغرفته

نهى إستحمامه سريعاً لتعبه إلتقط روب الإستحمام يلبسه محكم عقد الرباط ليخرج بينما يده منشغلة بتجفيف شعره بمنشفة صغيرة اختار منامة خفيفة مع بوكسر ليضعها على السرير يحل عقده الرباط حول خصره

إلتقط البوكسر مبعد الروب لجانبي جسده مدخل أحد قدميه ببوكسره رفقة دخول جونغكوك الحماسي بعدما قرر إرجاع القميص الذي سرقة خوفاً من بحث الاكبر وسؤاله عنه تجمد الإثنين أمام بعضهم