𝗙𝗮𝘁𝗲 𝗣𝗹𝗮𝗻𝘀 || 𝗧𝗞

Part_ 13

سعادة الغرابي رفقة زوجة كانت تكسو ملمحه بنهاره وليله يومين كأجمل الأيام بقاموس حياته عاشهم بجانب الأسمر المحب والمراعي لكل ما يخص صغيره وجونغكوك يعشق تغيره الكبير عنده فهو يصبح كالطفل يطالب بالقبل والأحضان

كما أنه صرح عن غيرته من طفله سوبين عندما يلاطفه الغرابي ويتغزل به وهو يتم نسيانه قديماً حب جونغكوك الذي تفجر أمام العالمين ومقلتي تايهيونغ كان يذيب الأسمر بنظراته وتأملاته دفئ لمساته وحراره أنفاسه قربه المحبب نبضة يتسارع ويفقد سيطرته على قلبه

تلائم جسده بجسد صغيره كان المفضل كما الأن بجلوسه داخل أحضان تايهيونغ أمام التلفاز الذي يعرض أحد الأفلام الرومنسية بإختيار الغرابي المندمج

كما تندمج شفتي الأسمر على عنقه الحليبي تنثر قبلاتها وبصدق هو حتى إسم الفيلم لم يلاحظه فقط شارة النهاية وسعادة الأصغر بالقصة الملحمية للأبطال

إستقام جونغكوك بعد زوجه الذي إنسحب لتحضير بعد الطعام لمعدة صغيره التي صرخت محرجة الغرابي سارع خطواته قافزاًعلى ظهر الأسمر يحاوط عنقه وأعلى صدره

كذراعي تايهيونغ التي إلتفت على فخذيه يرفع ثقل جسده عاليه بدفعه بسيطة لتصحيح مكانه كيلاً يقع وإتجه للثلاجة يخرج مكونات طعامهم بينما الصغير يتأمل جانب وجه زوجه يهيام

أثناء تناولهم لمَ أعده طلب تايهيونغ من الغرابي إقتراح ما يرغب بفعلها والذي أخذ يفكر بجدية قبل أن يصرخ بحماس مستقيم متجه لجانب زوجه قهقه تايهيونغ محيط خصر جونغكوك

يسحبه لحجره تمركز الأصغر بحماسه "لقد أخبرتني عن وجود شلال قريب من هنا أريد رؤيته "أومئ الأسمر بطاعة مخبر زوجه ليكمل طعامه ويتجهز

أثناء سيرهم وتلمس الغرابي للنباتات المحيطة وذعر الأسمر من أن تكون إحداها سامة دقائق وأعلن الأكبر وصولهم وبدأت طقوس جونغكوك بالقفز والصراخ الدوران وتقبيل زوجه هو فقط سعيد

أمسك بيد تايهيونغ يسحبه بسرعة للبحيره الصغيره المكونة أسفل الشلال بإبتسامة كبيره "تايهيونغي لنسبح سوياً أريد الإستحمام أسفل الشلال كالأفلام "قهقه تايهيونغ يهز رأسه بقلة حيله أمسك به ليسحبه بدوره لجانب الشلال يريه شبه الكهف الصغير

نزع جونغكوك بنطاله رفقة الهودي يرمي بنظره على زوجه الذي هدد بالقتل إن نظر له وهو يتعرى تلمس البوكسر بخجل من موقفه لكنه يريد السباحة سارع بالقفز داخل الماء إستدارالأسمر عند سماعه لصوت المياه المرتفع

يناظر الذي أخرج رأسه وأكتافه يشهق بعلو وكفاه ترجع خصلاته المبتلة "هيا تايهيونغي " تنهد يفتح أزرار بنطاله مجيباً"حسناً قادم قادم "إبتسامة جانبية إرتسمت بشرود على ملمح الأسمر بينما يتعرى كما الأصغر متجه للمياه قافزاً