طفيف من ذكرياتي

119 10 2
                                    

أنا كنت ذلك الفتى الصغير العفوي الذي يضحك دائماً عائداً إلى منزلي، حاملاً ورقة تهنئة لوالدتي لأن الجميع كانوا يحتفلون بعيد الأم.

هي؟

كانت مشغولة بالطبع، رأت الورقة ووضعتها على طاولة المطبخ بابتسامة واسعة قائلة:

"شكرًا لك يا جونكوك."

بالطبع كنت طفلاً غبيًا لأنني لم أدرك أن تلك الابتسامة تعني "هيا، إذهب لأنني مشغولة."

ذهبت بعد أن رأيت الورقة تم إلقاؤها في القمامة.

بالنسبة لقلبي؟

تم كسره بالطبع.

4 October 2022

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

4 October 2022

بدون نهاية||چ.جWhere stories live. Discover now