Love & history... ♡ // ♡... حب وتاريخ

INTRODUCTION:

مقدمة: حب وتاريخ...

INTRODUCTION: Love & history...

( ملاحظة: كل ما في القصة ليس حقيقياً، وإنما هو من نسج خيالي كمؤلفة وحسب، وأتمنى تفهمكم وشكراً لكم... )

ساعدتني في تأليف القصة/ Heno251
"My best friend "

لَا تَنْسَوْا: التصويت/⭐ - التعليق/💬

🌸🌸🌸

كان الجو بارداً، الأمطار تهطل بغزارة، صوت هطيل المطر يعلوا ويعلوا.....

بطلتنا جالسة في منزلها وحدها، جالسة على الكرسي الخاص بمكتبها في غرفتها، تدرس لأجل إمتحاناتها في الجامعة......

كانت تستمع إلى النشرة الجوية، لتقول المذيعة:

" الأمطار غزيرة جداً وربما تستمر لأكثر من يومين متتاليين، نتوقع هطول الثلج أيضاً، نحذر جميع مشاهدينا بعدم الخروج من بيوتهم الليلة.... "

لتتنهد ساكورا بعدما أقفلت التلفاز، هي لا تهتم حقاً، ارتدت معطفها وأخذت مظلتها ونزلت من شقتهَا لتتمشى قليلاً....

كانت تمشي في شوارع طوكيو وكان الجو هادئاً لنقل أنه كان مخيفاً قليلاً....

لا يوجد أحد بالشوارع، الوقت متأخر، الجو بارد، كانت تلك الوردية تنفخ في يديها من كثرة البرد، مما جعلها تقول:

" يا ليتني جلبتُ قفازاتي! هوفف "

وظلت تنفخ في يديها وهي تتمشىى في الشوارع....

رأت حديقة وهي تتمشى وحينما دققت النظر أكثر رأت كرسياً، فقررت الذهاب والجلوس عليه....

ذهبت لتجلس عليه وترتاح قليلاً، هي تحتاج للراحة حقاً، أنزلت المظلة على الأرض ورفعت رأسها نحو السماء، هطلت تلك الأمطار على وجهها، هي مجنونة حقاً، فهي لا تهتم إن مرضت أم لا....!

لا يوجد صوت غير صوت الأمطار، أحست بقطرات المطر وهي تهطل على وجهها، متحسسة لذلك الشعور أغمضت عينيها وظلت تتحسس وتستمع لصوتهَا.......

شعور أشعرها بالراحة، بالإسترخاء، وأياً كانت تلك المصطلحات التي تصف شعورها....

ليخرجها من حالتها تلك صوت رجل غريب وهو يقول:

" هوي يا جميلة، إذهبي من هنا! "

ساكورا التي فتحت عيناها على أوسعيها، لتفزع بعد رؤيتها للرجل ومن ثم اعتذرت منه وذهبت....