الحلقة التانية

385 31 0
                                    

اسكريبت

تاني يوم محمود نزل قابلني قبل مايمشي وكنت زعلانة انه خلاص هيمشي بس كنت بصبر نفسي بإن خلاص هانت
محمود: هتوحشيني اوي
رديت عليه بكسوف: وانت كمان
محمود خرج سلسلة من جيبه وبصلي: البسيها واوعي تقلعيها من رقبتك
بصتله بإبتسامة: حاضر
اخدتها منه وانا كنت فرحانة بيها أوي، بصتله حسيت انه عاوز يقول حاجة بس متوتر
ابتسمت وقولتله: عاوز تقول ايه ياحبيبي؟
محمود ابتسم: دايما فاهماني
رديت عليه بكل حب: دا انت حبيبي يلا قول
محمود بدأ يحكيلي على اللي أبوه قالوا وانه يساعده وكدا ولاقيته مضايق
ابتسمت وقولتله: وفيها ايه يعني ياحبيبي بقالنا سنين مستنيين هنيجي على الكام شهر دول ونستعجل
محمود بصلي بإستغراب: انتي بجد مش زعلانة؟
بصتله وابتسمتله واتكلمت بكل حب: لا عشان دا باباك ولازم تكون جامبه وبعدين ياسيدي بعدها هنقدر نكون سوا
محمود ابتسم من كلامي ولاقيته فرحان واتكلم: ربنا يخليكي ليا يارب
رديت عليه: ويخليك ليا يارب

خلاص اليوم بدأ يخلص ومحمود ودعني ومشي معرفش ليه ساعتها حسيت ان قلبي مقبوض قولت يمكن عشان بس قلقانة عليه وانه خلاص مشي فضلت اطمن نفسي ورجعت البيت وعلا جات تقعد معايا شوية
علا اخدت بالها من السلسلة اللي في رقبتي: جبتيها امتى؟
بصيت للسلسلة ومسكتها وابتسمت: دي هدية من محمود
علا ضحكت: والله كنت حاسة اصلها يعني سلسلة عادي
بصتلها بحزن: انا اي حاجة منه بتفرحني
علا: هتفضلي ترضي با الأقل منك ليه
بصتلها بدموع: انتوا ليه مش قادرين تفهموا اني بحبه
علا: بس الحب مش بيأكل عيش ولا هتقدري تعيشي مرتاحة
كنت لسة هرد عليها بس لاقيت ماما دخلت الاوضة وقعدت معانا
بدأت تتكلم بحزن: ماتزعليش مني يابنتي حقك عليا، انا غصب عني انا شايفاكي بتكبري والعمر بيعدي منك وانتي رافضة اي عريس وعاوزة افرح بيكي انا وابوكي
رديت عليها بكل هدوء: هتفرحوا وعن قريب ياماما
بدأت احكي ليها عن كلام محمود وعن شغله الجديد
امي ردت عليا: انتي عارفة اني بحبه ومش بكرهه وبدعي ان كان خير ليكي تكونوا لبعض بس هو مش بيعمل حاجة واحنا محتاجين اي خطوة
علا حبت تهديها: خلاص ياطنط اهي الخطوة هتيجي اهي خلاص
لاقيتها بتبصلي وقامت: اتمنى من قلبي يكون المرادي بجد
امي خرجت وانا فضلت قاعدة مع صاحبتي

ناهد خرجت قعدت مع حسن
حسن: باردوا رافضة العريس؟
ناهد: ايوا وبتقول انها عاوزة محمود
حسن بهدوء: انا عارف انهم بيتكلموا بس انا لا هضغط عليها ولا هتعصب انا واثق فيها وعارف انها هتتصرف صح ومش هتعمل اي حاجة غلط لحد اما نشوف آخرتها

الايام بتعدي وكل يوم بكلم محمود ولو كنت مضايقة ماكنتش بحسسه بأي حاجة لحد ماجه اليوم اللي خلاص مابقتش عارفة اقول لأهلي ايه، اتقدملي عريس جاهز وفي نفس عمري وكويس اوي ومفهوش أي عيب ومطلوب مني اقعد معاه انا قولت لا وانهارت من العياط ومقدرتش اتكلم وقولتلهم مش هوافق بس ماما كان ليها رأي تاني
ناهد: بصي اقعدي معاه واتكلموا وشوفي هيحصل ايه وهترتاحي ولا لا
بصتلها واتكلمت بعصبية: وهو انا هرتاحله ازاي وانا قلبي مع انسان تاني
ناهد بحزن: يابنتي محدش عارف الخير فين مايمكن انتي بتختاري طريق هيكون فيه ضرر ليكي
رديت عليها بهدوء: بصي يا أمي انا هقعد معاه وبعدها مش عاوزة حد يضغط عليا ولو رفضته اياكي تقعدي تقوليلي اصل مين خطب ومين اتجوز
لاقيت امي بترد عليا بسرعة وقالت: اوعدك والله

خلاص اهل العريس اخدوا معاد واتفضلوا في بيتنا وانا قعدت معاه نتكلم شوية، قعد يتكلم عن دراسته وهو كان مؤهل عالي
بصتله وسألته: طب حضرتك مؤهل عالي ليه هتختار بنت مؤهل متوسط ذيي؟
لاقيته بصلي وابتسم وقالي: انا مش بيفرق معايا كل دا انا اهم حاجة عندي البنت اللي هرتبط بيها تكون انسانة محترمة وكويسة وبنت ناس وعلى فكرة انا شفتك اكتر من مرة
لاقتني ببتسم غصب عني وبدأت اتكلم معاه واحكيله عن حياتي وعيلتي وكل حاجة، وبعد مامشي انهارت واتعصبت وقولت لأمي اني مش موافقة عليه
عمتي كانت موجودة وسألتني: لاقيتي فيه حاجة؟
رديت وقولتلها: لا بس انا مش قادرة اكون لحد غير محمود
امي اتكلم بهدوء: طب اقعدي معاه كمان مرة وساعتها شوفي هيحصل ايه مايمكن تاخدي قرارك النهائي
رديت عليها بعصبية: قولت لا يعني لا
عمتي: خلاص هنسيبك تهدي دلوقتي
عمتي اخدت امي وخرجوا وانا مسكت تليفوني ورنيت على محمود وانا منهارة وكنت لأول مرة من يوم ماعرفته اكون منهارة كدا عشان موضوع جواز
محمود بيحاول يهديني: حبيبتي اهدي خلاص وانا هتصرف
رديت عليه بإنهيار: حاول تعمل اي حاجة انا مابقتش عارفة اقولهم ايه
محمود: حاضر
محمود قفل معايا وقال هيكلم أبوه
محمود بيكلم ابوه: بابا حاول تعمل اي حاجة انا مش هسيبها تضيع من ايدي
عارف: خلاص يا ابني انا هكلم ابوها واقوله اننا نقرأ بس فاتحة دلوقتي وبعد سبع شهور نلبس شبكة
محمود: ايوا يابابا ياريت اعمل اي حاجة
عارف: حاضر

عارف فعلاً كلم أبويا وقاله كدا بس انا كنت عارفة انه هيرفض لأن ابويا استحالة يوافق بقراية فاتحة سبع شهور والبس شبكة فأبويا رد وقاله: يبقى دبلة مع قراية الفاتحة
عارف رد عليه وقاله: بص ياحاج الظروف مش كويسة الفترة دي، فإبني كل اللي هيقدر يعمله انه يقرأ فاتحة دلوقتي ويلبس شبكة بعد سبع شهور والجواز بعد اربع سنين لحد مايشتري شقة لان مالوش شقة فهي دي ظروف ابني لو موافق هاجي واقرأ معاك الفاتحة ولو رفضت يبقى كل شئ قسمة ونصيب
ابويا اتفاجئ: بص ياحاج انا اللي عندي قولته والشقة بلاش تمليك خليها إيجار ويبقى الجواز بعد سنة ونص
ابويا قفل معاه ومستني يسمع ردهم

يتبع…….
#إختيار_القدر
#بقلم_إيمان_جمال

إختيار القدر (اسكريبت) كاملWhere stories live. Discover now