اسكريبت
والد محمود كلمه وحكاله كل اللي حصل
محمود: طب يابابا اخطبها الاول وبعد كدا نسد القرض
عارف: ازاي بس يا ابني وانت عارف ان القرض لازم كل شهر وشغلتك دي جات لحقتني كنت مش عارف ازاي هقدر ادفع من المرتب بتاعي
محمود: طب والعمل ايه بقى؟
عارف: حماك عاوز جواز في سنة ونص وتسكن
محمود: وفيها ايه بس ياحاج هسكن عادي هيحصل ايه
عارف بعصبية: ازاي ياغبي وانت اصلا الشغل اللي انت فيه مش شغل ثابت حد عارف مايمكن تسيبه في اي وقت
محمود بغضب: يعني ايه هي خلاص هضيع مني؟
عارف: والله لو هي بتحبك بجد هتقف جمبك وهتستناك
محمود قفل مع ابوه وكلمني وحكالي كل اللي حصل
محمود: انا مش عارف اتصرف ازاي حاسس اني مش قادر افكر خالص
رديت عليه بكل بهدوء: مش انت قولتلي قبل كدا ان انت موافق نسكن عادي
لاقيته بيرد عليا بتوتر وقالي: ايوا كنت موافق بس انا قلقان من الشغل هو مش ثابت وخايف بعدين معرفش ادفع ايجار
ابتسمت ورديت: ياحبيبي انا وانت هنساعد بعض وهنشتغل سوا وهكون جمبك
محمود رد عليا بس كان متردد: ندى معلش ممكن بس نصبر الكام شهر دول
حاولت ابان هادية ورديت بحل: طب ايه رأيك لما تدخل جمعية وتقبضها الأول
اتفاجأت من رده: يعني انا لسة بقولك ايجار ممكن معرفش ادفعه تيجي تقولي جمعية
رديت باردوا عليه بهدوء: بس انا هساعدك ولو لاقدر الله حصل حاجة هدفع انا من فلوس شغلي
محمود رد: لا ياندى خلينا بس نصبر شوية وانتي ارفضي العريس بأي حجة وانا هحاول اعمل اي حاجة حتى لو هستلف الفلوس
لاقتني انهارت ورديت عليه: يعني مش قادر تجيبلي دبلة بس مش هتعدي خمس تلاف جنيه هو انا يعني طالبة حاجة عالية دا هي دبلة اسكتهم بيها وبعدها ربنا يحلها وهنكون جمب بعض
محمود: وافرضي اي كلمة اتفقت بيها مع ابوكي معرفتش انفذها هيحصل ايه؟
رديت بغضب: وانت ليه تفترض الوحش ليه كل شوية تطلعلي افتراض وحش انا بحاول احلها وانت بتعقدها ليه كنت الاول موافق بسكن دلوقتي رافض امال عاوزنا نقعد فين
لاقيته سكت شوية واتكلم: مع بابا واخويا في الشقة
انا انصدمت اوي ورديت: في نفس الشقة؟ طب ازاي؟
محمود: عادي ياندى دا حل مؤقت وبعدها يكون لينا بيت لوحدنا
رديت عليه: بس انا اهلي مش هيوافقوا بحاجة ذي دي انا بختار معاك حل الكل يكون راضي بيه
لاقيته ساكت ومش عارف يرد عليا قولتله اني هقفل دلوقتي وبعدين نتكلم
خرجت من اوضتي لاقيت امي وعمتي قاعدين فقعدت معاهم وقولتلهم اني موافقة اقعد مع العريس كمان مرة قبل قراية الفاتحة وصليت قبلها خمس مرات استخارة ودعيت وفعلا قعدت معاه سألت كام سؤال ولاقيت الرد عليهم كله مقنع حسيت انه شاريني واهله فرحانين بيا جداً وبعد تاني قاعدة باردوا ماكنتش عارفة اخد قرار ولا كنت عارفة ارد عليهم بإيه، سكت وقولتلهم سبوني افكر
بابا في ليلة اخدني في اوضته وقعد يتكلم معايا وانا كنت منهارة ودموعي نازلة
بابا بصلي واتكلم: بتعيطي ليه
انا ماردتش وفضلت ساكتة معرفتش ارد
بابا اتكلم بهدوء: يابنتي احنا مش هنغصبك على حاجة بس دي حياتك اللي جايا لازم تكون كويسة ومرتاحة فيها، انتي 27 سنة يعني لو اتجوزتي بعد اربع سنين يعني 31 سنة وياعالم هتخلفي بدري ولا هتتأخري في الخلفة احنا بنتكلم في مصلحتك انتي
باردوا انا فضلت ساكتة وماردتش عليه، هو فعلاً كلامه صح بس انا كنت محتاجة اي حاجة تحصل تغير كل دا حتى استنيت محمود يعمل اي حاجة بس كان نفس الكلام ومافيش اي حاجة بتحصل
بس لاقتني بقول لأبويا: انا عاوزاه يابابا
لاقيته رد عليه: بس انا مش شايفه ليكي وهتتعبي اوي معاه انا عاوزك مرتاحة والعريس كويس وكلنا موافقين عليه
لاقيت نفسي ساكتة مش عارفة ارد ومستنية اشوف رد من محمود
ولاقيته بيقولي في يوم: انا اتمنالك تكوني سعيدة انا مش عارف اعمل اي حاجة ولا عارف حتى افكر انا دماغي وقفت
رديت عليه بإنهيار: يعني ايه؟
رد عليا بحزن: حاولي تقولي لأبوكي انك مش موافقة وانك عاوزاني
رديت عليه بعصبية: انا قولتله كدا فعلاً بس ابوك جاي يقوله دا ظروفنا ياتوافق عليها يامتوافقش، كان نفسي اسمع منك تقوله انا هعمل اللي انت عاوزه كنت عاوزاك ترضيه وبعد كدا هنتصرف سوا واكون جمبك في كل حاجة
حسيت وقتها اني قليلة اوي في عيون اهله وانهم جايين عليا اوي واني هكون اقل من اصحابي ومن اخواته فقررت اسمع كلام اهلي ووافقت على العريس واتخطبنا واتحدد فرحنا بعد تمن شهور وكويس معايا جداً بس كنت طول الوقت في عيون محمود ان كنت مبسوطة وبياعة واني جيت عليه وسبته واختارت غيره عشان احسن منه بس ساعات بنختار رأي اهلنا احسن عشان حياتنا تكون مرتاحة
خطيبي كويس معايا اوي وطيب جداً وشاريني واتجوزنا من خمس شهور ودلوقتي حامل فضلت طول الوقت حاسة بإني جيت على محمود بس حقيقي انا حياتي مستقرية جداً وهو عرفت من علا صاحبتي انه لسة مافيش حديد في حياته ولسة باردوا شايف اني بعته
انا بدعي من ربنا ان حياتي تفضل مستقرية واكون سعيدة ومرتاحة وافضل زوجة مخلصة لجوزي لان هو بيحبني وانا حقيقي حبيته….
#إختيار_القدر
#بقلم_إيمان_جمال
رأيكم........
