" لا استطيع العيش من دونك , لذا لا تتركني"
استمتعوا
نظر ناحية الباب ينتضر وصول ايان مرة ساعتان بالفعل على انتهاء دوامه لكنه لم يصل بعد على غير عادته
تأكد مرة أخرى من ان كل شئ موجود على طاولة العشاء
عيناه تكاد تغلقان ، لكنه عاندهما يخاف ان أنام و يخسر آخر فرصة لوداعه
دق الباب ليسارع بفتحه ربما ايان نسى مفاتيحه ، لأجد المساعد زين يحمل حبيبه المخمور
فتح له المجال للعبور ليساعده بعدها في حمله و اخده للغرفة النوم
ساعده زين في وضعه على السرير ليستأذن بالمغادرة
قام بجمع الطعام بسرعة حتى لا يفسد بالغد ، كل ما كان يجول في ذهنه هو القابع بالغرفة
توجه للغرفة بعد ما اكمل التنظيف ليراقب ملامح عشيقه الحادة ، ارتفع معدل دقات قلبه
لا يصدق أنه يراه مرة أخرى ، كان يعتقد ان آخر ذكرى لهم ستكون تلك
اغمض جود عيناه للتساقط الدموع من عيناه ، تتسابق من سوف يصل أولا
مسح سريعا وجهه ليذهب و يقبل جبين ايان ، ابتسم على العبوس الذي تشكل في وجهه
في اول لقاء لهم كان يعتقد ان ايان سوف يضربه هو آخر مثل المتنمرين في الميتم لكنه ساعده
كان سوء فهم لطيف بسبب ملامحه الحادة و وجهه المكشر على طول اليوم
لكن في الحقيقة كان ايان الطف شخص تعرف عليه طوال حياته
فقط ان لم يكن متضطر... لما تركه
ابتعد عنه متجها الحمام لكن يد امسكت به " لا تتركني , لا تفعل "
عادت تلك الدموع بالنزول مجددا بعد ان سيطر عليها بصعوبة
نضر جود لأعينه المخمورة أراد اخباره، أراد وعده أنه لن يبارح مكانه لكن لطالما كان فاشل في الكذب
" لا أستطيع العيش بدونك ، لذا لا تتركني " شد ايان على يده لا يسمح له بالهروب مما جعل الغصة بحلقه تكبر تجعل التنفس صعبا عليه
" سوف تكون بخير " ابتسم جود بصعوبة يحاول التحكم في شهقاته لكنه لم يستطع امام اعين ايان
" ماذا عنك " سأله بينما يرفع جسده بدون ان يقطع تواصل الأعين بينهم
" سوف اكون ، بطريقة او بأخرى " اجابه بينما يتحاشى النظر له ، ربما ان كان ايان واعي قليلا كان سوف يدرك كذبه
طوال السنوات التي افترق فيها عنه كان يعيش على ذكرياتهم ، لم يكن أبدا بخير
" عد الى نوم " قام جود بتعديل وضعية نوم ايان مرة أخرى بينما نزع له البدلة و الحذاء ليختما بقبلة على خده
تأكد من ان ايان نائم قبل أن يذهب للحمام حتى يغتسل
اغلق باب الحمام ليفتح ايان عيناه ،و إختفى كل أثار السكر منه
أنت تقرأ
In Another Life
Romanceفي الحياة الاولى تمنيت ان اعود لك يوما في ثانية رغبت فقط ان تنساني و تمضي في حياتك الأن نحن نعيش الثالثة سويا بينما كلما اطلب ان لا تجمعنا اي حياة رابعة