" ان كان حلما ..... اجعله يستمر اكثر "
استمتعوا
__________________________فتحت عيناي ببطأ لم اعتد بعد على الضوء
كان شكله الضبابي اماميلا تسألوني كيف تعرفت عليه فشوقي له جعلني ادركه من انفاسه فقط
اصبحت رأيتي واضحة أخيرا لأرفع يدي ببطئ و اضعها على وجهه اتلمسه و أحاول حفضه بشكل افضل
ياله من حلم جميل للغاية
استلقي بجانبه و المسه كما أرغب ، فقط كالايام الخوالي
فتح عيناه هو آخر بعد فترة ينظر لي بشرود
قبلت شفتيه بخفة بينما اتمنى له صباح لطيف
نهضت من فراش أخيرا ، لم أرغب بذالك حقا
لكن ان فوت فرصة تحضير له الغداء و تشارك طاولة واحدة لا أظن انني سوف اتحصل على فرصة اخرى
تبعني لحمام كنصف ميت كالعادة ، يكون أقل ما يقال عنه كسول في بداية اليوم
غسلت اسناني بجانبه ، لم تنزع عيناي عنه بينما ينظر لي هو الاخر ، بإستغراب ربما
سمحت له بإستحمام أولا بينما ذهبت انا لإعداد الفطور
انتهى سريعا كالعادة ليجلس امامي و يبدأ بالأكل
لم نتشارك اي حديث عدا صباح الخير تلك
لكن السعادة لا تتسعني حقا ، كفاقد للروح وجد مؤاه اخيرا
في حقيقة امتلك الكثير من كلام لكن أردت اقناع نفسي اني عدت الايام الخوالي
" ما الأمر" بلهجة استنكار من تصرفي صاغ سؤاله
" انا سعيد ، سعيد جدا " اخبرته بحماس شديد لاكمل موضحا له "في حقيقة لقد حضيت بكابوس" او هذا ما اتمنى
" انت سعيد لانك حضيت بكابوس!؟ " كانت السخرية واضحة من طريقته لكن لم أهتم
" لا , لاني استيقضت منه "
كنت هناك ملامح الإرتباك جالية على وجهه لكن لم يسأل اكثر
و هذا جيد لاني لم اكن لأجيبه على أي حاللقد مت ، لذا أعتقد أن هذه آخر هدية سوف تقدمها السماء لي
و لن اضيعها بأي هراء كان" هل يتوجب عليك ان تذهب اليوم للعمل " سألته امل مني بالنفي لكن قابلني وجهه الجاد
" امتلك اجتماع مهم اليوم ، لما؟" امسك معطفه بالفعل بينما ينتضر جوابي
" لا شئ حقا ، عد مبكرا " قبلت خده ليبتسم لي قليلا
خرج من منزل أخيرا ليقابلني السكون مجددااسقطت جسدي المرهق على الاريكة بينما انظر لسقف ادعي السماء
ان كان حلم ، اجعله يستمر اكثر
أنت تقرأ
In Another Life
Romansaفي الحياة الاولى تمنيت ان اعود لك يوما في ثانية رغبت فقط ان تنساني و تمضي في حياتك الأن نحن نعيش الثالثة سويا بينما كلما اطلب ان لا تجمعنا اي حياة رابعة