إعلان ♥

369 6 2
                                    

روايتي اللي هشارك بيها في إحتفالية سحر الروايات هتكون متاحة النهاردة الساعة 8 مساءً على مواقع سحر الروايات وتطبيق مجلة سحر الروايات.. ♥

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.sehr.elrwayat

إقتباس..

تسير ببطءً وخمولًا غير قادرة حتى على القيادة، تجمدت بمكانها عندما رأته على الجانب الأخر من الطريق، يقف بجانب سيارته بكامل هيئته الجذابة ووسامته التي تتسبب في عرقلة نبضاتها، راقبته يعتدل بوقفته بمجرد أن لمحها ويبتسم لها أجمل أبتسامة قد يبتسمها رجلًا لامرأة، أبتسامته جعلت قلبها يتهاوى بين قدميها ويسقط صريعًا في عشق هذا الرجل، هذا الرجل الذي بمجرد أن يكتشف حقيقتها سيلفظها من حياته وكأنها لم تكُن، كانت تتطلع نحوه بوجومٍ وبملامح مرهقة بشدة، وأمام أبتسامته القاتلة لم تمتلك إلا أن تبتسم هي الأخرى أبتسامة خرجت ضعيفة، مُهتزة، رفعت ذراعها تلوح لهُ ببطءً وكانت على وشك أن تتقدم نحوه لـــكـــن لحظة واحدة وتجمد كل شيءٍ من حولها، ألمٍ يفوق الوصف أو القدرة على التحمل شعرت بهِ بجسدها إثر تلك الرصاصة الغادرة التي أخترقته، أخفضت رأسها قليلًا تنظر نحو المكان الذي أخترقته الرصاصة وجسدها ينتفض برُعبٍ وألمٍ، رفعت رأسها تنظر إليه تراه للمرة الأخيرة قبل أن تسقط على رُكبتيها أرضٍ وذراعيها يتهدلان بجانبها ثُم تميل بجسدها إلى الجانب ليستقر جسدها بالكامل أرضٍ وتصطدم رأسها بالأرض الصلبة بقوة، رأته كيف يقف مُتجمدًا بمكانه غير قادرًا على الحراك، سالت دمعة يتيمة على وجنتها قبل أن تغمض عينيها وهي تهمس قائلة بنبرة خرجت ضعيفة خافتة:- " يونس ".

--------------------------------------------------

--------------------------------------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

#عالمان
#آية_صبري

" آسر الحياة " الجزء الأول.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن