Wanna be yours |rk

الفَصلُ السَابِع

| 𝐈 𝐖𝐚𝐧𝐧𝐚 𝐁𝐞 𝐘𝐨𝐮𝐫𝐬 |
أُريدُ أن أكونَ مِلكُكِ

هل مَنزِلُكَ في الجوار
نطقت شِفتيها بعد سكوتٍ طويل وكم كانت نُعومة صوتها قاتله
أومئتُ بصمتٍ وكم كان الهُدوءُ ساحراً هُنا

حقا! لم ارك هنا من قبل
نظرت نَحوي وفي ملامِحها بعضُ الشك ، فمن بحق السماء يسكن في حي صغيرٍ ولا يعرفهُ احد ، مُنعزلٌ عن الجميع لا يُخالطُ احدهم

سترينني اذا ، كثيراً
إبتسمتُ

ااه ، لم اكن اقصد هذا ، كيف لي ان لا اراك ونحن في الحي ذاته!
أشاحة بنظرها والخجل كسا وجنتيها التوتيه ، مازال مُنسدحاً فوق الكنبة ووردتهُ تُضمدهُ بإستعجال ، خجلها جعلها لا تدرك

رويدا رويدا ، تؤلمينني

المعذرة ، على كُلِ حالْ وضعُكَ ممتازٌ الان تستطيعُ المُغادره
لا يوجَدُ حُجةٌ لبقائِكَ هنا..
تُغلقُ حقيبةَ المستلزمات الطبية بخفةٍ ولم تَكُفُ عن الاشارةِ للمخرج
تختفي من امامي بهدوء ثم بعد دقائق عادت مُحملةً بورقةٍ وقد كُتبَ عليها ما لم استطع قرائتُهُ

تفضل ، كَتبتُ بعض المُسَّكِناتِ التي ستُساعِدُ في تَخفيفِ الأَلَمِ ،عَليكَ المُداومةُ عليها في حين عَدمِ تَحمُلكَ لهْا .. وايضاً دونتُ رقمي اذا إحتَجْتَ لأمر طارئٍ ، هل سَمِعتَ! أمرًا طارئاً فقط!
ناولتني الورقة والابتسامةُ لما تُفارق صفيحة وجهها حتى بعد قولها لكلمةِ طارئ ،على كُلٍ اقوم بمُحادثتِها بالفعل في كل وقتٍ أُريدهُ بِلا شُروطها تلكَ ..

ما رأيُكِ بزيارتي قبل خروجكِ للعمل ، لا داعي للرقم اننا في العصر الحديث المكالماتُ لا تنفع ، حينما اراكِ امامي سأتحسنُ حتماً ..
وقفتُ دانياً أمامها مُتناولاً الورقةَ وقد دفَعتُها داخِلَ جيبِ بنطالي إقتربتُ أكثر حتى تلاحمت أعيننا البُندقية ِ ذات اللمعةِ الساحرةِ أخذةً لأنفاسي المُثقلةَ على مهلٍ، مُتَلذِذًا بما إستنشقتُ مِن عِطرِها ذو رائحة الورد مُرخِياً جَميعَ دِفاعاتي أمامها

يال الهول كِدتُ إختَنِق هَل هٰذه حِيلَةٌ لإغوائي! .. روزان !

- تَم -