اتيت للقيام بمهمتي ولا اعلم متى اصبحتي انت مهمتي... منذ ذلك اليوم وانا غارق داخل بحريتيتك... و بكي اصبحت مهووسا، متيما،غارقا،عاشقا...
كل ماذكرته غير كاف لوصف مدى احتياجي لك...
كيف لكي ان تهزي عرش قلب الشيطان..
انت اول مولود رأى الحياه في قلبي وانا الذي كنت امشي للموت باقدامي...
************************************
جالسه امام سرير امها تنظر للفراغ،تسأل ذاتها....
"كيف له ان يصبح حقيقه، هل لازلت احلم...
انه هو نفس النبره... هل اصبحت اهلوس من شده التعب... لا مستحيل أنا اهلوس فالمدير اخبرني انه لا يوجد مريض عندنا بهذا الاسم..."
خرجت من الغرفه متجهة الى الحديقه فهي ستجن عن قريب بسبب فرط افكارها و تحتاح الى هواء نقي..
عندما وصلت جلست على احدى الكراسي و صرخت بجنون مبعترة شعرها
آليا:تبا لك الجيون غبي حقير كيف لي ان احلم بشخص مثله، اااه غبي حقير، متسلط
.... :الفاظك يا فتاة
استدارت لذلك الصوت الذي سمعته
آليا:ااانت؟؟
سألته باستغراب و تفاجئ كيف له ان يكون امامها هل تتوهم من جديد ام انه حقيقه، اصبحت تشك في نفسها
... :انتبهي لالفاظك يا فتاة اننا في مشفى عام
اردف صاحب الحاديتين التان يتفحصان كل انش منها
آليا :انت كيف لك معرفة اسمي
تجاهلت كل كلامه وركزت على ما سبق
... :اعرف ماذا؟؟؟؟ انا لا اعرفك يا آنسه
جلس قربها، بعد ان انكر كل ما قالته
آليا:هل كل شيء كان هلوسه
هذا ما استنتجته من كلامه
... :ماذا؟؟
آليا :لا تهتم اجرحك بخير
نفت الموضوع مغيرة اياه..
... :انه خدش بسيط
نفي براسه ثم رفع راسه للسماء مغلقا عينيه...
هواء بارد يداعب شعره الغرابي...
كأنه لوحه فنيه رسمت ليُفتٓن بها كل من رآها..
كل شيء به مثالي...
آليا:بسيط؟؟ انا ازلت الرصاصة ولم اخدرك... كما انك لم ترمش حتى هل انت انسان
صرخت به تحاول شرح صعوبه الامر بالنسبه لإنسان عادي اما هو عكسها هادئ لدرجه كبيره
... : لا.... انا لست انسان فانا شيطان... وداعا بارك آليا اراك لاحقا
وقف و ذهب بدون ان يضيف كلمه اخرى وهي هنا لم ترد تضييع الفرصه فوققت تريد تتبعه لكنه اختفى ايضا... لماذا الكل اصبح يختفي فجأه...
هذا هو السؤال الوحيد الذي يبادر الى ذهنها...
قررت جميلتنا الرجوع الى منزلها و النوم وإلا انها ستصاب بالجنون..
صعدت سيارتها وقادت اولا نحو متجر الحلوى المفضل لها... كانت الساعه السابعه مساءا...
اشترت حلوتها المفضله بنكهة الأناناس..
خرجت من المتجر تريد فتح باب سيارتها لكن واردها شخص من الخلف... وضع قماش على فمها و أنفها انها تعلم ما كان ذلك فحاولت عدم استنشاقه لكن نفسها خانتها تطالب الهواء...وهنا سقطت مغشى عليها...
**********************************
ظباب، فشل في الاعضاء، لا تستطيع تحريك شيئا من جسمها... فتحت عيناها و اغلقتهما...
لمحت فقط انها داخل حضن احدهم... تنفسها غير منتظم.... رغبتها في النوم تتزايد..
قبل ان تفقد وعيها من جديد سمعته يقول
" احببتكي رغم أنني لا احتضنكي و لا اراكي دوما، احببتك لانني كتبت بكي، قرأت لكي ،ضحكت من اجلكي و تغيرت لاجلكي، احببتكي و انت بعيده"
وهنا اغلقت اعينها وبعدها حواسها....
************************************
اشعه شمس مزعجه تدخل من النافذه..
فتحت اعينها و تمددت داخل سريرها، نظرت للسقف بشرود لمده....
آليا :مااااذا هل خطفت البارحه، اين انا... اااه غرفتي هل كان حلما ايضا....
وقفت بسرعه متذكرة احذات الليله الماضيه..
اتجهت للحمام مترنحه تشعر بالخمول في كامل جسدها... نظرت لنفسها في المرآه، انها ترتدي ملابس نومها..
آليا :ماذا يحذت معي في هذه الأواني الاخيره ، ااااه
بعترت شعرها بتعب...
هنا توجهت لحوض الاستحمام و ملئته بماء دافئ مع رائحه اللافندر المحببه لها..
استلقت داخله، اغلقت اعينها و ارخت جسدها....
هذه عادتها عندما تشعر بالضياع، الغضب، والعجز....
تذكرت تلك الكلمات التي سمعتها لكن قاطعها فجأه نفاد انفاسها لتخرج راسها من الماء مطالبة ببعض الهواء..
آليا:" احببتكي رغم أنني لا احتضنكي و لا اراكي دوما، احببتك لانني كتبت بكي، قرأت لكي ،ضحكت من اجلكي و تغيرت لاجلكي، احببتكي و انت بعيده"
رددتها بهمس
بعد ان قالت كلماتها احست بوخزه في عنقها لتتأوه بألم
......
انهت استحمامها السريع، لفت منشفتها على جسدها و خرجت...
جلست امام المرآه فلاحظت احمرار عنقها...
تسائلت ما المصيبه التي حلت عليها...
رفعته ناضرة لعنقها...
تفاجأت بتكلك الاحرف التي على عنقها“ JK“
ارادت مسحها لكنها تؤلم و ثابته...
آليا :منذ متى و انا لدي وشم، ماهذه المصيبه الجديده...
لم تعد تحتمل كل هذه الضغوطات، امها من ناحيه، عملها، هلوستها وذلك الرجل لم تعد تعلم اهي مريضه ام كل ما يحذت معها وهم.....
رفعت شعرها على شكل ذيل حصان متجاهلة ما كتب على عنقها مدعيه انها تخيلات فقط...
ارتدت ملابسا عاديه مكونه من سروال ضيق و قميص ابيض فقط حملت حقيبتها و خرجت متجه لزياره امها ثم الى عملها....
......
في مكان آخر..
حيت لا يتواجد غيره.... عاري الصدر... تحيط به مختلف اللوحات..
يجلس عاري الصدر يدخن سجارته.... سرواله ملطخ بالالوان.... يركز بنظره على لوحه مرسومه بكل شغف....
يتمتم بخفوت ،آليا ،آليا،آليا....
اصبحت هوسه منذ ذلك اليوم....
انه دائما معها و خلفها لكنها لا تعلم بذلك...
Flash back
قبل سنوات عده عندما كان يبلغ السابع عشر من عمره،يجلس امام جثه مغطاة بقماش اسود ينظر لها بجمود.. اخته ،انها اخته التي رعته و كانت سنده ميتة امامه، هاجنوهم لكنه لم يستطع حمايتها...
مده طويله وهو يناظر جتتها تتحلل امامه داخل تلك الغابه التي لا يسمع بها الا صوت الرياح و انفاسه العاليه...
بعد مده اصبح يسمع ذلك الصبي بعد الضجيج كأن شخص آت لاتجاههم...
وقف بوضعيه الهجوم ينتظر العدو ليهجم ومع اقتراب الصوت تأهب اكثر...
خرجت من بين الشجيرات فتاه صغيره قصيره القامه تنظر له باعينها اللامعه كانها وجدت شيئا كانت تبحت عليه
... :اوه مرحبا ايمكنك ان تدلني على طريق الخروج فانا تائهة
لم يجبها بل جلس مكانه ليرجع لنفس هدوئه
....:اوه انت ايضا تائه، حسنا مرحبا انا اسمي بارك آليا..
تجاهلها مجددا غير مضهر اي تعبير
آليا:لماذا انت حزين... اتعلم انا ايضا كنت حزينه عندما ماتت اختي التوأم.. لا عليك انا معك يمكنك التألم والبكاء لن يراك احد...
استغرب منها كيف لها معرفة بما يشعر..
عانقته آليا من الجانب و اردفت بالطف و احن صوت سمعه طوال حياته
آليا: لا تحزن من جديد فالناس الطيبون لا يجب عليهم الحزن
وهنا نطق باول كلمه تسمعها منه
... :وكيف عرفت انني طيب
نظر لها باعينه الحاده
آليا: لانني ببساطه عرفت(مدت يدها ناحية قلبه و لمسته برقه) قلبك يقول انك انسان طيب.. انا استطيع سماع قلبك...
وضعت راسها على صدره جهة قلبه
آليا: اتسمع انه يقول (غيرت نبرة صوتها قليلا) إن ممم ما اسمك
.... :جونغكوك
آليا:نعم نعم (اكملت بنفس النبره السابقه) إن السيد جونغكوك طيب جدا، هذا ما قاله قلبك
ابتسم بجانبيه للطافتها...
جونغكوك :لقد كذب فأنا شيطان
تكلم بنبره جامده
آليا:لا انت الكاذب، ممم جونغكوك ايمكنني تزوجك؟
سالته و هي تناظره بحماس
جونغكوك :ماذا؟
هذا ماقاله لتلك الصغيره
آليا:انت جميل و ايضا ممم لا اعلم انت اول فتى يتكلم معي.... انظر لعينيك جونغكوك انها تحمر تارة و تسود أخرى
اخبرته باعجاب وحماس لكن هو استقام بعد ان فهم انه اذا ظل معها سيحصل شيء لا يحمد عقباه
جونغكوك :انا ساذهب إلى اللقاء و سنلتقي عن قريب...
اختفى بسرعه بين الاشجار تاركا الصغيره تنظر لمكان وقوفه....
End flash back
كان يتذكر كل الاحذات السابقه التي جعلته يلتقي محبوبته فقاطعه طرق باب الغرفه...
.. :زعيم لقد تمت المهمة انه هنا
وقف المدعو بجونغكوك ليغير ملابسه بعدها يتجه لاعماله....
.....عند آليا....
تتحذت مع صديقتها عبر الهاتف
آليا:اتعلمين انني ساجن من كل ما يحذت معي و المدير يريد مني حضور حفله بصفتي اقوم بالحضور عوضا عن الجميع ما هذا الهراء..
اكملت حذيتها وهي تخرج آخر فستان في خزانتها...
ساره :لا مشكله اذهبي و استمتعي
قهقة على صديقتها التي لم يتبقى لها سوى القليل و تصبح مكان مرضاها
آليا:لم اجد ما ارتدي
ضجرت من ملابسها..
ساره : حبيبتي انا سافصل الخط حتى انام فغدا ساسافر مبكرا
ودعا بعضهما لتصبح بطلتنا وحدها بالمنزل، هي و فساتينها فقط.
آليا: ماذا ارتدي اااه حياة بائسه
مع إنهاء كلماتها سمعت طرق باب منزلها... استغربت من الامر، لا احد سيأتي عندها اباها في المنزل و اخوها في المشفى..
فتحت باب شقتها لتجد صندوقا كبيرا امام بابها
... يتبع..
أنت تقرأ
{only half devil} JK ¦فقط نصف الشيطان
Fantasíaماذا يحصل اذا عشق الشيطان...... 🍷🖇️ عندما يصبح الشيطان عاشقا لها.... عندما يصبح مهووسا بها.... عاشق لطبيبته..... انه كالنار وهي كالامطار التي تخمدها... الروايه من كتاباتي الخصه ليست مقتبسه، واذا كا في تشابه فهذا فقط صدفه، ولا اسمح بالاقتباس منها...
