chapter 16

8.7K 447 144
                                    


رَفرَف جفنيه بانزعاج لأشعّة الشّمس المتداخلة من النّافذة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










رَفرَف جفنيه بانزعاج لأشعّة الشّمس المتداخلة من النّافذة

اقام بيكهيون جسده بأعينٍ ناعسة نِصف مغلقة يمرر بصره على الغرفة الفارِغة

تثائب بنعاس يستقيم عن السّرير سامحًا للأغطية الحريريّة بالانزلاق كاشفةً عري جسده

خَطى بيكهيون بقدميه الحافِية على الرّخام البارد مقتربًا من الحامِل الخشبي بجانب الباب يأخذ بروبه الحَريري يرتديه ساترًا عري جسده

و تجاهَل ارتداء خفّه مغادرًا الغرفة يبحَث عن زوجه بعينيه الحالِكة

مستشعرًا برودة الرّخام المحبّبة له اسفَل باطن قدمه العارِية

اسنَد بيكهيون يديه على السّور الحديدي يمرّر بصره في ارجاء القَصر

و بزاوِية عينيه لاحظ احدًا في المطبخ

ابتَسم بيكهيون يقود بقدمه نحو المطبخ ساندًا جسده على الباب ناظرًا لتشانيول ذو اكمام القميص المرفوعة مظهرةً ثخن يديه السّمراء ذات العروق البارِزة و بنطال جلدي أسود يحيط بطول قدمِه

و يبدو بأنّه يعِد شيئًا ما

تسلّل بيكهيون بخطواته الرّشيقة نحو زوجه يعانِقه من الخلف

"صباح الخَير حبيبي"همس بيكهيون يموضِع رأسه على ظهر زوجه الذي ابتسم بصُغر لصوت محبوبه النّاعم المتسلل لأذنِه يطرِبها بحلاوته

"صباح الخَير عزيزي هل نمت جيدًا؟"سأل تشانيول تاركًا ما بيده يلتَفت لبيكهيون يحتضنه ناقرًا جبينه و شفتيه بقبلاتٍ رقيقة

هَمهم بيكهيون دافنًا وجهه في صَدر تشانيول يغمِر ذاته بعطره القوي

"جيّد، لما لا نفطِر اليوم في الحَديقة؟"

ارتفع رأس بيكهيون عن حِضن حبيبه ناظرًا له

"تبدو هذه فكرَة رائعة"همس بيكهيون يبتعِد قليلًا عن تشانيول الذي التفت يكمل اعداد الفطائِر المحلّى

Ringحيث تعيش القصص. اكتشف الآن