31

92 10 0
                                    


31و32


ببداية سنة ٢٠١٥ بعد ولادتي 

 رجعت للشغل بالمنظمة مرة لخ ...بس جان شغلي متقطع مو يومي وهاي بس خلال اول شهر ...بعدين لا كمت اداوم بشكل يومي وحتى اتاخر مرات ساعتين تلتثة فوك الوكت وارجع متاخرة للبيت 

اني وحيدر صارلنا فترة مشاكل صغيرة منا ومناك على شغلات كلها بسيطة ...ويمكن حتى تافهه بس مااعرف ليش جنا مشحونين وتعب الحياة اليومي كام ياثر بينا 

اغلب مشاكلنا كانت علمود بنتي هو يريدني لازمتها وكاعدة مااغفل عنها ثانية بينما اني احب اربيها على انه تاخذ راحتها تروح تزحف وتكتشف وتتعلم بس بنفس الوقت عيني عليها  وبس توكع لو شويه تبجي يكلب الدنيا انت هاملتها وانت ماتعرفين تربين !
و

 عمتي كامت تاجل طلعاتها ومسواكها لحد ماترجع رشا وتعوف البنات عليها وتطلع  في مرة اتاخرت صار عندي شغل كلش هواية ورجعت تقريبه خمسة ونص ستة يعني جانت بعد ظلمة اذان المغرب  سمعت صوت صياح البنات يبجون بشكل فظيع
صارت بيه هبطة حتى عفت باب الكراج مفتوح ركضت جوة شفت رشا اخته بنص الهول متممدة و جايتها الحالة العصبية ومتيبسة وترجف طبعا نفس حالة الصرع بس مايطلع من حلكها شي منظرها جان مخيف جدا ...خوف توته بت اخوحيدر اللي كامت تصيح وتعيط وتبجي خلا بنتي هم تبجي بهستيريا اخذت البنات وركضت بيهم على الصبة وحضنت واهدئ بيهم بس ظالي بالي
مااعرف حتى شسوي لرشا
اللي يمكن ماذاكرته الكم قبل اهل زوجي عدهم فد حالة انه همه عازليني تماما عن حياتهم الشخصية والعائلية كلشي مااعرف عنهم ابدا
ولانه اني اصلا طبعي موفضولي فمجنت اهتم ولا ادير بال  كدامي مايحجون عن اي موضوع نهائيا الا اعرفه من حيدر وهو هم كلش قليل يحجيلي
يعني هدى اخته مرات تجينا للبيت تبجي تدك وتلطم من تشوفني تسكت ولا كانه شي وراها يطبون بغرفة عمتي ومايطلعون لاساعة ولاثنين
ولاهسه رشا ...كلش مااعرف عنها ولا اعرف شلون حتى اعالجها اواسويلها اذا صار بيها هيجي شي
طبعا هذه مو اول مرة تصير بيها الحالة واني يمهم لا ثالث مرة وبالتلاث مرات اصلا مايخلوني اشوفها يصعدوني فوك ومايقبلون يحجون وحتى عمتي تنكر عيني عينك انه بيها شي لوماحيدر حاجيلي 
بصراحة قبل مجنت اهتم بس هالمرة ضجت حيل 
على الاقل لو احد مفهمني بهيجي مواقف شسوي او شنو الاجراء بدل مايصيحون عليه انه مااباوع جان ساعدتها ولو بشي بسيط 
المهم ظليت اني كاعدة على الصبة مال البيت اهدي البنات واسكتهم بس توته جانت كلش خايفة ...وظلت ترجف واني ظليت اراقب رشا من الشباك 
جتي عمتي شافت الباب مفتوحة ... كالت خير شكو طالعين بهالبرد كتلها رشا مااعرف شبيها
فالمرة ذبت علاليكها بالباب وركضت عليها ماكو دقايق اجى حيدر وراها
 حيدر ابد ابد مجان يستعمل سيارتي الا اذا اطلع وياه ...فعلى طول يوصلوه واحد من جماعته
فسالني كلي شبيج هنا وشبيها توتة! لانه شافها صايرة زركة من البجي والخوف 
حجيتله راح وره عمتي طببوا رشا للغرفة عاد شوية هدات توتة وبالكوة حجتلي واللي افتهمته منها انه معاندة رشا ومسامعه كلامها وراكضه وراها تريد تضربه توته كاسرة تلفونها شلون مافتهمت 
ولاحتى بعدين احد حجالي بس صدك خفت وفكرت بحجي حيدر من يتعارك ويايه انه مايصير اعوف البنية وحدها مهما كان امه جبيرة وصدك اذا اتخربطت وصار بيها شي شلون ؟!
وهي اصلا عدها قلب  
وهذه توتة وكحة ماتكعد راحة احتمال تفتح الباب وتنهزم اخاف تخنك ثريا وهي سبق ومسويتها ...ظليت افر حسبات وافكار ببالي 
لميت العلاليك وطبيت جوة ..كتلها خالة شبيها رشا
ابتسمت خجلانه كلشي ماكو يمه شويه عصبت على توته 
كتلها خالة هي شبيها صدك؟!
شلون كلشي ماكو شفتها جمدت وترجف مثل اللي بيه صرع
دارت وجهها عليه وضاجت كالتلي منين جبتيلنا الصرع انوبه مابيها شي امي
اني هم صدك ضجت فضحكت كتلها عمة عمية اني لو ثولة البنية جانت موطبيعية وانوبه جهال اثنين يمها باقيات لو صاير شي  

#بروازمن_وردWhere stories live. Discover now