حياة هادئه و ممله كان يعيشها الراهب مين يونغي في قريته المتواضعه ذات الافكار والمعتقدات الرجعيه ،
مجموعةٌ من الناس نَفوا أنفسهم بعيداً عن فسق وفجور الحضاره ليعيشوا بسلام .
حتى دخل قريتهم شابٌ قَلَب حياتهم راساً على عقب..
بقدر جماله واثارته كان يحمل...
🦋فراشاتي لاتنسوا الفووت(اضائة النجمه)⭐ التعليق بين الفقرات💬 المشاركه مع أصدقائكم📤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنزعج جيمين للغايه من تصرف يونغي على الفطور ،
فهو كان يتحاشى النظر والكلام إليه تماماً ..
توقع جيمين بعد ما حصل بينهما بالأمس ان يأتي يونغي للنوم بغرفته التي لم ينم فيها منذ وصوله لمنزلهم ،
ألم يكن هو الذي بادر بلمسه ؟! و تقبيله ؟! حتى وأن قام جيمين بأغوائه ، لو لم يعجبه الامر لِما وافق على مبادلته !
"جيمين...متى ستذهب الى الحقل برفقة جاي؟" قال القس بصوتٍ بارد
تأفف جيمين و رمى قطعة الخبز من يده بانزعاج "لماذا تُصرُّ على ذهابي للعمل بحقلكم السخيف؟ انا لست فلاحاً ولن اعمل بمهنة الزراعه عندما اعود للمدينه ، انا سأسافر لفرنسا لدراسة الأدب الأوربي ، وسأحصل على شهادة ٍ جامعيه من جامعة مرموقه ... وهو شئ ربما لم تسمعوا عنه في حياتكم الممله والبسيطه هنا "
لسانه السليط و اجوبته اللاذعه كانت تجر قدمه للهاوية بطيئاً بدون علمه !
ما لا يعرفه جيمين هو ان القس كان يستخدم معه طريقةً معينه لترويضه (كما يعتقد)
و ذلك بأظهار كم هو شخص سيئ امام الجميع وذلك ليضرب ضربته معه في الوقت المناسب.. لذلك كلما تواقح معه الأصغر اظهر القس صبره و لطافته بالمقابل وبهذا الشكل الشخص الوحيد السيئ في هذه المعادله .. هو جيمين !
"استمع اليّ بُني ، انا اعلم انك لن تعمل كفلاح .. ولكنك تأكل وتشرب وتنام في منزلنا لذلك اعتبرها..كمساعده لنا في المنزل فكل فرد هنا يمد يد العون بأمرٍ ما هكذا هي حياة العوائل الجيده " احابه الأب بهدوء
قلَبَ جيمين عينيه و نهض واقفاً "حسناً.. حسناً سأذهب فقط لتكف عن أزعاج مؤخرتي بألحاحك الذي لايتوقف هيا يا ذا الأربع عيون... دعنا نذهب الآن" قال كلامه و خرج من المنزل
رفع جاي رأسه بدهشه و سأل "أربعة عيون ؟ ماذا يقصد"
أجابه والده "لا بأس يا بني ، انه يسخر منك لأنك ترتدي النظارات الطبيه ، لاتنزعج ... فهو ضيفنا و علينا تحمله ، انتبه له وهو في الحقل كي لا يتسبب بالمشاكل و تذكر ان تبقى صبوراً معه "
