حياة هادئه و ممله كان يعيشها الراهب مين يونغي في قريته المتواضعه ذات الافكار والمعتقدات الرجعيه ،
مجموعةٌ من الناس نَفوا أنفسهم بعيداً عن فسق وفجور الحضاره ليعيشوا بسلام .
حتى دخل قريتهم شابٌ قَلَب حياتهم راساً على عقب..
بقدر جماله واثارته كان يحمل...
🦋فراشاتي لاتنسوا الفووت(اضائة النجمه)⭐ التعليق بين الفقرات💬 المشاركه مع أصدقائكم📤
⚠️ملاحظه قبل القراءه: بس حبيت اشكركم جميعاً من كل قلبي للدعم الرائع الي بتمنحوه لهذي القصه بصراحه حالتي النفسيه كانت سيئه شويه الفتره الماضيه بس هاليومين رجعت طاقتي الايجابيه بسبب تعليقاتكم وكلماتكم الحلوه و تفاعلكم المذهل لهذا بس حبيت اقول كلمة 🌸شكراً مع انها قليله بحقكم ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
* منزل آل مين :
وقفت العائله في غرفة المعيشه بجانب بعضهم بشكل طابور افقي بدءاً من الام وانتهاءً بأصغر التوأمين ليرحبوا بضيفهم .
دخل يونغي متبوعاً بجيمين و استقبلهم الأب "اهلا بك عزيزي جيمين تفضل ، كيف حال والدك ارجوا ان تكون صحته بخير ؟"
فرقع علكته بصوتٍ عالٍ وقال بلامبالاة "هه ...لاباس هو بخير"
نظر له يونغي بحده وهمس "أخرج هذا الشئ من فمك وتكلم بأحترام مع القس مين "
اخرج العلكه من فمه و نظر حوله لايعرف اين يرميها ، ولكن وقعت عيناه على جرةٍ موضوعة على المنضده ففتح غطائها ورمى العلكة فيها.
شهق الكل و صرخت الام و كان كارثةً حلت بهم جميعاً ،
نظر لهم ببلاهه "ماذا؟ مابكم ؟!"
امسكه يونغي من ذراعه وشدها بقوه وقال "هذه الجرة تحتوي على رماد جدي والد القس مين ، كان قسيساً فاضلاً هو ايضاً وليست سلة مهملات"
ضحك جيمين بتوتر وقال "اوووبسس ، اسف ، لم اعرف ذلك"
فتح غطاء الجره مجدداً وتكلم بصوتٍ عالٍ وكأنه يخاطب من في داخلها "انا آسف ايها الجد ، ولكن هاااي انظر الى الجانب الايجابي ، علكتي برائحة الفراوله ستجعل ال...الأجواء عندك الطف اليس كذلك هي على الأقل افضل من رائحة الحرق ؟"
اغلق الجره ونظر اليهم بأبتسامة واسعه للغايه كأن ما فعله الآن قد صحح موقفه كله .
تنفس يونغي بحنق لأنه كان يحب جده كثيراً وشعر بان هذا الشاب قد دنس رماد جده الراحل.
