أوقف السيارت و ارتجلا منها لكي يرا ما هو شيء....
تقدم أمام سيارة فانصدمى من ما رأه...
~~~~~~~~~~~~~
وجد جسد ملقى أمام سيارته و بجنبها بحيرة من دم...
من صدمه لم يعرف ماذا يفعل عاد إلى الوراء بثلاثة
خطوات و كانت العلامة التي على وجهه مخطلت من
الصدمة و الخوف...
كان أول شيء أتى إلى تفكيره ابيه، نعم ابيه هو الذي
سيجد الحل عاد إلى سيارته اخد هاتفه و اتصل بابيه
إلى ان رد عليه كانت تلك الكلمات التى خرجت من
فمه كانت كلها خوف...
-اااا...ابي...اانااا...قققتت.....تتتللتت...شششخخخ.....ص
صصااااا.... (ابي انا قتلت شخصا)
- ماذااا؟؟!!
-تتتت...عاااا...للل...ااا...اننن...نااااااا...خاااا...ئففف...(تعال
انا خائف)
-حسنا لا تفعل شيء سأتي إليك انا و حسام لا تخف قل
لي أين المكان فقط...
أخبر ابيه بمكانه و بقى هو داخل السيارت وهو خائف
ماذا سيحدث له فهو لديه احلام فهل ستذهب تلك
الأحلام هل سيدخل إلى سجن يترى هل ذلك الشخص
الذي ملقى أمام سيارته مات...
وهو في تلك دوامت الافكر التي تتصارع داخل عقله
سمع صوت سيارات قادم اليه رفع رأسه رأى ابيه
يخرج من سيارته متجه نحوه...خرج إياد من سيارته
كذلك...
قائلا بخوف : ابي
نظر اليه ابيه وأشار اليه ان يركب سيارته...
ذهب اياد راكباا سيارة ابيه وهو يرتعد خوفاا...
التفت ابيه إلى مساعده الذي يتفحص في ذلك
الشيء...
حسام: مازالت تتنفس يجب أن ناخذها الآن فهي
حالتها غير مستقره...
- ماذا تنتظر خذها الآن إلى المصحة لكن إياك أن يعرف
أحدا بموضوعها انت تعرف ما هو المطلوب منك...
-حسنا سيدي...
ذهب معز إلى سيارته جالسا بجانب ابنه...
-ابي هل سادخل إلى سجن؟...هل أصبحت قاتلا؟...
-اسمعني جيدا إياك أن تقول إلى أي أحد على ما حدث
هذه الليلة و انا ساتصرف انا لن اترك ابني الوحيد
يدخل إلى سجن اطمئن...
اخذ حسام يحمل بتلك الفتاة التي كانت في عالم
اخر الى سيارة الثانية و انطلقوا واحدة ذهبت الى فيلا
التي فيها اياد و ابيه اما الاخرى ذهبت الى مصحة...
كانو في طريق الى مصحة دقائق و تصل سيارة اخذ
حسام هاتفه متصل بشخص ما قائلا: هل كل شيء
حاضر ؟...
الطرف الاخر في الهاتف: نعم سيدي المدخل امن
و غرفة العمليات جاهزة هي و الفريق الطبي الذي
وافقو على ان يكون كل شيء سري...
- أحسنت...
أنهى اتصاله موجها نظره إلى تلك الفتاة الملقى بجنبه
ترتدي فستانا كان لونه ابيض فيه ازهر لونها صفراء
لكن مع دمائها اختفت بهجة تلك الألوان فأخذ بعدها
ينظر إلى وجهها برغم كانت الدماء تكسيها لكن لم تقدر
ان تخفي جمالها نعم فهي فتاة جميل اي شخص يراها
لن يستطيع أن يشيح بنظره سيبقى يتأملها كأنها لوحة
مرسومة من أحسن الرسمين... دقائق وهو ينظر لها إلى
ان سمع صوت السائق قائلا: لقد وصلنا سيدي...
كانت تلك كلمات اعدته إلى وعيه و إلى ماهو فيه رفع
رأسه يجد نفسه في موقف السيارات تابعا لمصحة
بانتظرهم ذلك الفريق يتقدموا بآخذ الفتاة من السيارة
يضعنها فوق سرير المتحرك...
سمع صوت هاتفه يهتز...
-مرحبا سيدي...
-ماذا فعلت؟...
- الان أخذها الفريق لكي يجري لها الفحوصات و بعد
ذلك ستدخل إلى غرفة العمليات...
-حسنا...أخبرني بكل جديد...
-حاضر سيدي...
أغلق الهاتف متجها إلى داخل...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في فيلا...
كان اياد في غرفته خائفاا ماذا سيحدث هل سيدخل
إلى السجن لااا لااا فأبيه قال له لن يحدث هذا، هل
مات ذلك الشخص (اياد لم يعرف ان ذلك الشخص
فتاة ام فتى)... آلاف الأسئلة في عقله لا يعرف مالذي
سيحدث له في مستقبل...
~~~~~~~~~~~~~~~~
يترى ماذا ينتظرنا من أحداث ترقبونى في
الحلقة الثالثة...
لا تنسوا الإعجاب قبلاتي 😘😘
VOUS LISEZ
أحببت ضحيتي
Romanceبصل قصتنا اياد احب طفله التى فقدت بصرها بسببه... ياترى ماذا سيحصل بعدها؟