الخيبة 😔

161 2 0
                                    

في المصحة...

كان حسام جالسا أمام غرفة العمليات منذ 8 ساعات لا

يعرف ماذا يحدث في الداخل هل مازالت حية ام

ماتت لااا لااا ان كانت ميته كانوا أخبروني، أثناء

الحديث مع نفسه سمع باب غرفة العمليات يفتح

خارج منها الطبيب...

ذهب اليه قائلا: ماذا حدث هل ماتت؟...

الطبيب: لا الحمد لله تجاوزت مرحلة الخطر لكن...

-لكن ماذا؟...تكلم...

-الفتاة فقدت بصرها للأسف...

كانت تلك الكلمات كأنه اصيب برصاص في ضهره

و استقرة الرصاص بجانب قلبه...

سمع الطبيب مكملا كلامه...

-لقد حدث لها ارتجاج في المخ أدى إلى فقدان البصر

الان هي في العناية المركزية سننتظر إلى ان تستيقظ،

و تعود إلى وعيها...

ذهب الطبيب بعد ما القى برصاصته ترك ذلك الجسد

الذي أصبح بلا روح جالسا على أرض هائم...

سمع صوت هاتفه يهتز داخل سترته اخرجه نظر الى

المتصل لما رأى من هو ضغط على الهاتف بكل قوته

كأنه كان في تلك لحظه يضغط على عنق المتصل...

استرجع أنفاسه و رد على اتصل...

-مرحبا سيدي...

-هااا...ماذا حدث هل هناك جديد؟...

اغمض عيناه و قبضت يديه ابيضت من كثرة الضغط

على الهاتف و يصر على أسنانه...أخرج تلك الكلمات

الثقيلة...

-لقد خرجت من عرفة العمليات و هي الآن في عناية

المركزية...

-يعني تجاوزت مرحلة الخطر؟...

-نعم سيدي...لكن...

لم يستطع قول تلك الكلمه فهو لايزال غير مستوعب

لما حصل لتلك الملاك الصغيره، نعم فهي كانت كالملاك

عندما رأها...

-لكن ماذا تكلم؟...

استجمع قوته قائلا: لقد فقدت بصرها...

-ماذا؟...

-نعم سيدي حدث لها ارتجاج في المخ أدى إلى فقدان

بصرها...

-حسنا شكرا حسام تستطيع أن تغادر الان فانت تعبت

و لديك مني مكافأة إلى لقاء...

أغلق الهاتف، ماذا مكافأة على ماذا؟... (محدث نفسه)

~~~~~~~~~~~~~~~~

في فيلا...

كان اياد مستلقي على فراشه سرحااا...

كانت تلك الصورة لذلك الجسد وهو ملقى على أرض

أمامه و دماء تكسيه لم تفارقه إلى ان أخذه النوم...

في مكان آخر في فيلا تحديدا في غرفة نوم والديه...

معز: نرمين ابنك يجب ان يعاقب على فعلته...

نرمين: ماذا؟...مالذي تقول انا ابني لن يدخل السجن

هل فهمت...

-و من قال لك انه سيدخل إلى سجن...

-اذا؟...

-سيبقى هنا لن يذهب إلى أمريكا و سايدرس الطب لن

اتركه يفعل ما يشاء من هنا فصاعدا لا حفلات و لا

سيارات و لا نقود ابنك أصبح مدلل زائدة عن اللزوم

يجب أن نربيه من الاول...

-حسنا انا معك لكن أليس كل هذا كثيراً فانت تعرف لن

يستطيع أن يعيش من غير نقود...

- ساعطيه مصروفه كل شهر تكون قيمته محددات

لمستلزمات الدراس فقط...

-حسنا، و موضوع الفتاة ماذا ستفعل بشأنه؟...

-لا أعرف لكن ساجد الحل بالتاكيد...لننام الان و غدا

سانظر فالموضوع الفتاة...

~~~~~~~~~~~~~~~

في مكان آخر

-هل لديك علم بأن ابنتك إلى الآن لم تشرف إلى

المنزل؟...

-ماذا؟...

اخذ هاتفه ليتصل بابنته... اخذ يرن إلى ان أجاب على

مكالمته احد لم يكون صوت ابنته كان صوت إلى

رجل...

-مرحبا...

-مرحبا؟... من انت و ماذا يفعل هاتف ابنتي معك؟...

-ااا.....

-تكلم ايها الحيوان ماذا فعلت بابنتي...

-انا اسف...

-اسف!!...على ماذا تكلم أين ليليان؟...

-انها في مستشفى...

في مستشفى؟... مامعنى هاذا؟...اريد ان اتحدث معها

الان...

-اسف لا أستطيع...

-لماذا...

- انها الان في غرفة العناية مازالت لم تستيقظ...

-ماذااا... مالذي حدث إلى ابنتي تكلم...

-لقد صدمتها سيارة...و...

-من هذا الحيوان الذي صدمها انت؟...

-اممم....

-تكلم...

-لا أستطيع انا اسف...

-مامعنى لا تستطيع؟...

-سيدي تعال إلى مصحة xxxx ستعرف كل شيء

-حسنا انا اتي و سترى ماذا سيحدث لكم...



~~~~~~~~~~~~~~~

يترى ماذا سيحدث عندما يدري ابا ليليان بما حدث لها؟...
ستعرفون الأحداث في الحلقة المقبلة...
لاتنسوا الاعجابات و تعليقاتكم إلى القصة...
With love ❤ ❤

أحببت ضحيتيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant