١

1.2K 35 5
                                    


هاي

رواية جديدة و متأكدة رح تنال إعجاب الجميع أتمنى تدعمو الفكرة و استمتعو








........








يجلس ذاك الشاحب ضخم البنية بزاوية بعيدة في هذا الملهى الليلي و المكتظ بالكثير من الشباب و الشابات المنغمسين بالأجواء المغرية بعيداً عن التفكير بمتاعب حياتهم كمثال بسيط عنها هو الدراسة...

بصدر عريض احتواه قميص داكن و ضيق، ثم بنطال قماشي بذات اللون و يصحبه حذاء جلدي ليبدو بمظهر رجولي جذاب، و لكي يكمل اطلالته الساخنة فهو لم ينسَ عطره ثقيل التركيز بشكلاً جذاب للغاية..

خلل أصابعه الطويلة بين خصلاته الغرابية ليبعدها عن عيناه الحادة و المتفحصة لتلك الأجساد بدقة، و بيده الأخرى كانت مشغولة بهز كأسه الملئ بالخمر اللاذع و مكعبات الثلج

كان يجلس رفقة صحبته بليلة جمعتهم للترفيه عن أنفسهم بعيداً عن دراستهم و الجامعة و باقي الضغوطات الجانبية



"يا أصدقاء لقد سمعت أن ابنة مانوبان المثيرة سوف تدرس بجامعتنا هل تصدقون!! بعد مغادرتها لعامان كاملاً إلى لندن ها هي قد قررت و أخيراً العودة إلى عائلتها!"
حديث أحد أصدقائه كان قد جذب مسامع الشاب غرابي الشعر و الذي أخذ ينظر إليهم بهدوء و بطرف عينيه

حينها علت الهتافات حماساً لتلك القصة و بدأوا بمشاركة الحديث
" يا إلهي ليسا ما غيرها! أنا لم أقطع تواصلي مع هذه الفتاة لكنها لم تخبرني بأنها سوف تأتي!! "

"اتركنا من هذا و أخبرنا كيف أصبحت، لا زلت أذكر صفاتها الحسناء و القوية! لقد كانت ملكة جمال و الأكثر محبة في مدرستنا الثانوية، هل تذكرون يا أصدقاء!"
قهقهات توالت الحديث و تمتمات هامسة تعبيراً عن انجذابهم السابق لهذه الفتاة

حينها نهض أحدهم ليضرب كأسه بالطاولة و يقول بحماس و كأنه يذكرهم بأفضل ذكرياتهم السابقة
" من منكم يذكر محاولاتنا جميعاً بتقريب ليسا من جونغكوك! و في تلك الليلة.. ليلة تخرجنا من الثانوية جونغكوك قد قبلها على سطوح المدرسه!"

انتحابات، ضحكات، تذمرات عديدة قد صدرت من تلك المجموعة على هذا الكلام الذي كان صادم لهم خصوصاً المقصود الذي ألتفت نحوهم ليرمقهم ببرود و ينفي الأمر ليطفئ حماسهم في الحديث الذي أغلب ما كان مجرد مبالغة

" لم أقبل أحد بعد! ثم أنني لم أكن أهتم لها فهي ليست نوعي، كانت مشاغبة كثيراً و صاحبة أفعال صبيانية، لكن أنتم من ترونا ثنائي مثالي و قد وضعتونا تحت ظل إشاعات لم تحصل! هي فقط صديقتي المقربة!!"

هدوء عم للحظات و نظرات مستنكرة هي ما تلقاها المعني بجونغكوك و الذي تنهد ما أن نكزه أحدهم بابتسامة خبيثة ثم همس
" صديقة مقربة؟ إذن أتحداك أن لا تقع بحبها من المرة الأولى ما أن تعود.. هي و اللعنة قد طغت الأنوثة عليها بشكل ساحر، أشك بأنك ستفقد وعيك من مجرد ابتسامة بسيطة منها!"


الحديث قد اشتعل بينهم مجدداً على التحدي الذي ادلاه أحدهم على مسامع جونغكوك الذي قلب عيناه و أجاب
" دوماً ما تتحداني، و دوماً ما تخسر.. آمالك عالية للغاية، لما لا ترتبط أنت بها ما كنت تصف الفتاة بكل هذه المبالغة "

دوخة صغيرة قد زارته بسبب تأثير المشروب عليه، هو أنهى حديثه و أعاد بصره للأمام متجاهلاً كلامهم الذي لم يكن إلا عن ذكرياتهم مع المدعوة بليسا و مدى تغيرها الجذري عن السابق و كيف الآن أصبحت بالغة مثيرة و قوية

لكن... الهدوء عم فجأة ما أن شد انتباههم ذاك الفتى المصاب بالدوار الشديد و الذي وقع على صديقهم جونغكوك المستغرب من الفتى.

الفتى لم يكن واعياً جداً و لن يتقصد الوقوع بحضن جونغكوك حتى دخل بين ساقيه المتفرقة ليجعل من الجالس يتشبث بخصره حتى يسنده، حينها جسد الأصغر قد تمايل بخفة و تعب ليتشبث هو الآخر بأكتاف الجالس و العريضة ثم ترتخي ركبتيه لتقع مؤخرته على فخذ جونغكوك الذي أصابه القلق من حالة الفتى الذي يكاد يفقد وعيه

"ما خطبك؟ هل أنت بخير؟"
تساءل جونغكوك محاولاً أبعاد رأسه و رؤية الفتى الذي أسند رأسه على كتفه، للحظات عديدة جعلت الأكبر يتوتر... حتى وسع عيناه بصدمة ما أن اعتدل الفتى بجلسته و بوز شفتيه اللامعة هامساً له و آثار الثمالة كانت ظاهرة عليه جيداً

"أنت وسيم.. هل يمكنني تقبيلك سيدي"
ثم أغمض عيناه بجدية و عقدة حاجب و اقترب ببطء من ذاك الذي لا يزال مصدوماً و يلامس شفاه بعضهما بكل رقة و سطحية......













...........



يتبع...

قصة جديدة و مميزة

توب جونغكوك السنة الثالثة في الجامعة تخصص صيدلة

توب جونغكوك السنة الثالثة في الجامعة تخصص صيدلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بوتوم تايهيونغ سنة أولى و تخصص تصميم ازياء

بوتوم تايهيونغ سنة أولى و تخصص تصميم ازياء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



أحببتها أولاً TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن