Sin and Punishment الخطيئه والعقاب

Part 8

أنا جيون جونغكوك من أنت ؟
أجابه جون (أهلاً كوك هل تذكرني ياصاح آنا كيم نامجون)
رد جيون (لماذا تجيب على أتصالي أنت أين الانسة ڤيولا ؟)
جون :(هيي على رسلك لم أنت غاضب هي قريبه مني سأناديها لكَ)
لم ينتظر الاخر وأغلق الخط في وجهه

عند جونغكوك!
كان جالس في مكتبه ‏انهض ورمى الهاتف على الارض ودفع الكرسي بغضب وهو يقول لما هذا العاهر يرد على الإتصال اصلاً لما هو معها  أنتظر سيد كيم نامجون أنا سأتي اليك أنتظر فحسب
أصبح وجهه محمر غضباً ويتنفس بسرعة اكبر
دخل jin عليه ناظره بستغراب واردف مابك؟ ماذا حدث معك هل كل شيء بخير
أردف قائلًا لا لاشيء بخير سأسافر غداً لن أنتظر أكثر
ناظره الاخر بشك وقال لما هل نسيت موعد السيد مين وأبنته

جيون :لم انسى سأنتهي منه وأسافر العنه عليهم أحزر من أجابني عند أتصالي بڤيولا أنه نامجون هذا السافل فليذهب الى الجحيم

جين:لما أنت غاضب كالمجنون لقد أخبرتك أن هذا سيحدث فكن عاقلاً وتقبل الواقع لا تتصرف بتهور يكفيك هذا الحد وأن علمت ڤيولا ‏الاتفاقية التي حدثت بينك وبين السيد مين سوفّ تكرهك أكثر لا تصعب الامور

جونغكوك: لم يكن أمامي حلاً أخر هذه الصفقة ضرورية لشركتنا السيد مين ممول جيد هذا مهم ‏بالنسبة لي

جين : أتفهم لا بأس أحرص أن لا تعلم ‏بالامر ولا تجعل الوحش الذي يسكن داخلك ‏بالخروج

همم له وخرج جين من المكتب

جلس على كرسيه وأشعل سجرته  وبدء يستنشقها بهدوء وأغمض عينيه وهو يردد( أذن وجدتِ بديل لنرى ما سيحدث)

عند ڤيولا
ڤيولا: من متصل
جون : انه جيون جونغكوك لكنه أغلاق الخط بوجهي لم يعطني الفرصة ‏لمادتك

ڤيولا: لا تهتم سأعرف مايريده شكراً لكم على هذه الأمسية الجميلة لقد أستمتعت ‏ معكم جداً لقد تأخر الوقت ‏سأرحل الان طابت ليلتكم

أردف السيد كيم على الرحب أبنتي سيوصلك نامجون الى البيتك وغداً ‏ستأتين ‏بأعراضك إلى هنا
أجابته حسناً أراكم غداً تصبحون على خير

في الطريق
جون: أخبريني أن علمتي ماذا يريد
ڤيولا: حسناً أتسائل مالذي يريده هذا الشخص بعد كل شيء
جون: لا تقلقي أنا هنا ‏لأجلك وألان وصلنا

ودعت جون ودخلت لشقتها وهي تهمس ب أشعر ‏بلإرهاق نزعتِ ثيابها وجلست داخل حوض الاستحمام ‏سامحه
لجسدها بالاسترخاء في المياه الدافئة أخرجتِ تنهيده عندما ‏لامس جسدها الماء أغمضتِ عيونها ‏بارتياح ثم تذكرت جونغكوك فتحت عينيها والتقطتِ هاتفها ترسل له رسالة
(هل اردتَ  شيء)
لم يجب وضعت الهاتف جانباً تكمل ‏استرخائها لكن بعد دقيقتين جاء رد منه
(أنا قادم غداً مسائاً يرجى أستقبالي من المطار)
نظرتِ الى الرسالة وهي ترمش متفاجئة ثم أردفتِ ماذا هل هو جاد هذا الرجل هل يرد قتلي! سأفقد عقلي خرجتِ من الحمام تتصل على جون
ڤيولا: جون لقد قال أنه قادم غداً مساءً ‏مالذي عليه فعله أخبرني
جون: أهدئي ‏أرجوكِ لا بأس ‏سأذهب أنا ‏لاستقباله
أما أنتِ ‏سأرسل معك بعض الخدم لنقل أغراضكِ ‏لبيت العائلة مارأيك ؟