Sin and Punishment الخطيئه والعقاب

Part 17

ثم قال ( جدي هل انت موافق على الموضوع الذي أخبرتك به )

تبسم الجد مردفاً ( من ناحيتي لا مشكلة لكن عليك أن تأخذ موافقة أحدهم بني )

كانت ڤيولا تستمع لحديثهم تريد أن تفهم شيء لكن لم تستطع

اما من الناحية الاخرى
خرج نامجون غاضباً ركب سيارته وأنطلق بسرعه كانت ابنة السيد مين تلحقه أستأجرت احد السيارات ولحقت به بعد دقائق أوقف سيارته أمام النهر كان الانهيار يسيطر عليه  نزل منها وكان عقله مليئ بالافكار شعر انه قد تم تلاعب به كان جزء من لعبه حاكها شخص وضيع

الى أن قاطع تفكيره صوتها قائلة (نامجون دعنا نتحدث)
لكنه رفع يده بوجهها يقاطع حديثها قائلًا
( أنسه مين _أي تشا لا اريد الحديث معك )

مين أي : فقط أستمع لي دون أن تتحدث أريد أن اشرح لك
نامجون: ماذا تشرحين ها هل تشرحين خداعك ام مكر ابكِ ام تخليك عني هااا ؟!
مين أي: أسمعني هو لقد هددني بك لقد كان يريد ويطمح أن يكون مع آل جيون طمع بثرائهم و مكانتهم في المجتمع لذا أمرني أن اوافق افهمني ارجوك

نامجون: لنقل أن كلامكِ صحيح ماذا تفسرين تقبيلكِ له أن كنتِ مجبره ؟ هل ولدك أيضاً اجبركِ !

مين أي :لا لم يجبرني لكن كنت أحاول أن أتقبل جونغكوك أنا قبلته كنت أحاول ان اراك به حاولت ولكن لن أتمكن حين قبلته وجدت الصد منه هو أيضاً لم يحبني كنت يأسه من الانفصال منه لم أتوقع انه سيحل المشكلة
سامحني نامجون ارجوك

نامجون : آلان انا مشوش دعيني وشأني سأفكر ارحلي من هنا لو سمحتي .

هزت رأسها وتجمعت الدموع في عينيها و استدارت لترحل لكنها جلست بعيداً عنه تراقبه من بعيد هي تحبه لكن والدها تسبب بكل هذا حتى عندما كانت مع جونغكوك حين تراه نامجون تحزن لانها أبتعدت عنه حاولت ان تستسلم للواقع وتتقبل جونغكوك لكن لم تفلح

اما عند ڤيولا
كانت تتكلم وتبتسم  مع احد أعضاء الشركة  كان حظراً  في الحفله لان هو من كان معها في الشركة حين أستلمت الامور لاول مره لم يعجب هذا جونغكوك فأراد استفزازها وذهب ليتكلم مع احد النساء حين لمحت ڤيولا شعرت بنفس الغصه لكن هذا المره رمت سترته التي كانت على كتفيها وخرجت من الحفل لتبحث عن نامجون كانت واقفه في أحد ممرات القصر تحاول الاتصال به لكن لا يرد

أحست بأحد خلفها ومن غيره جونغكوك

جونغكوك: ماذا تفعلين هنا ؟
لم ترد
جونغكوك: حين أكلمك أجيبي لا تتجاهليني
ڤيولا: ماذا تريد أغرب عن وجهي
جونغكوك: بعد كل ماحدث وعلمك بسبب خطبتي مازلتي غاضبة