"إخـتـفـاء... "

1.6K 99 37
                                    

فتحت أعينها بصعوبة فبعد كل ذلك هي غفت بالسيارة ناسيتا تماما كل ما حدث أردات التحرك لتجد نفسها معاقة
فتحت أعينها فترى نفسها مقيدة بحبال سميكة على أحد الكراسي بغرفة قليلة الأضاءة و باردة الجو...

اللعنة ما هذا "
تكلمت باستغراب لتفك الحبال ثم ترفع طرف شفتها
باستهزاء و هي تقول:
يالا اتقان الربط"

استقامت من مضجعها لتبدء بتفقد الغرفة باحثتا عن مخرج لها..

في الجهة المقابلة

يقف بشموخ أمام أحد النوافذ يراقب ضوء القمر الذي اخترق مكتبه ليعطي بريقا و لمعان يفتح النفس

تنهد بضيق ليقاطع خلوّ جوه صوت انكسار شيء..

ماهذا... أيعقل أنها هي اللعنة
قال كلامه ليرمي بسجارته و يتجهّ بسرعة نحو الأسفل

أدخل مفاتيحه بسرعة و هو يحاول فتح الباب..

ما إن دخل حتى تلقى ضربة على رأسه أسقطته أرضًا..

لكن!
هذا ليس كافيا لجعله يفقد الوعي أو حتى يموت!

آه هذا مؤلم"
تمتم بصعوبة و هو يفرك فروة رأسه بيده

ألم تمت أيها الوغد"
صرخت هي بغضب واضح من نبرة صوتها

انتظري لأستقيم و أريك من الوغد"
أجابها.

في أحلامك عزيز.. ليسا ذاهبة للحرية "
ردت هي بالمقابل لتسرع بالركض بعيدا عنه و منزله القذر

وقف هو يجري و راءها و هو يقول:
تعالي إلى هنا لاليسا"

جرى وراءها إلا نهاية الحديقة التي تقابل الغابة المظلمة

أمسكتك "
أردف وراء أذنها بنبرة أطلقت رعشة بكامل جسدها

هاي أنت أتركني هيا.... أنزلني قلت أنزلني
تكلمت بصراخ

لكنه لم يستجب لها فحركت قدمها لتضربه بقوة على عضوه
فيتركها هو ليسقطا معا لكن

هي لم تأبه لشيء حتى ما فعلته به بل واصلت الجري لكن أسرع

أما هو عض على شفتيه من الألم فهي كادت أن تفقده أولاده المستقبليين...
.
.
.
واصلت الجري ربع ساعة داخل الغابة لا تعلم أين تذهب او اين هي

الا أن وصلت لكهف مظلم تراجعت قليلا خوفا من ما قد يكون بداخله... لتنفي جميع أفكارها ثم تنظر يمينا و يسارا

سـأريكِـي الـجحيـمَ صغيـرتٍي🔞|Liskok🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن