{1}

89 7 0
                                    

ملاحظة:ذا الفصل هو فالأصل فصلين :المقدمة والفصل الأول بس جمعتهم..
____________________________________

•الوان ملونة وساطعة تظهر تارة وتختفي تارة اخرى،شعور بالتحليق يتبعه الوخز،

رائحة كتب قديمة ممزوجة برائحة وصوت المطر المهدء ~..

كان هذا تماما شعوري في تلك اللحظة التي كانت بعد ذالك الحادث بلحظات،راودني الفضول،لكني لم أستطع فتح عيني خوفا من شيء خفي لم اعرف ما هو...

بعد فترة..قررت اخيرا فتح عيني ببطء...

وإذا بي واقفة ارى غرفة مظلمة وباردة،

كان مصدر البرودة هو تلك النافذة المفتوحة

الملابس مرمية هنا و هناك،
أنابيب مختبرات وبقايا طعام للوجبات السريعة مبعثرة.

كانت الغرفة في حالة فوضى عارمة...

•شعرت باضطرابات في مزاجي..
الفرحة لتحقق اكبر احلامي،
الغثيان بسبب الأعراض،
الرغبة في الاستكشاف والستطلاع،
التضايق بسبب الاسئلة التي لاتفارق رأسي،
القلق مما قد يحدث في عالمي الأصلي
والخوف من القادم...

استلقيت على السرير لترتيب أفكاري
فإذا بي استشعر شيئا صلبا اسفل ضهري..
لقد كان هاتفا قديم الطراز

قمت بتفتيش المعلومات التي تحتويه كي أستطيع القضاء على بعض الهمسات الفضولية الي تراودني...

"{طوكيو}"
"01:59"
"17 اكتوبر 2003"

_______________________________

استيقظت فجأة
على صوت العصافير
وخيوط أشعة الشمس الذهبية التي تداعب وجهي

"هل كان مجرد حلم؟"

نظرت حولى وأنا أفرك عيني
أنها نفس الغرفة...

لا...لم يكن حلما قط..

خرجت من الغرفة

وإذ بي المح ممرا واسعا وطويلا
مزينا بتماثيل ولوحات فنية فاخرة

كانت الجدران باللون الأصفر الشاحب
عليها ازهار ذهبية منقوشة بإتقان

والأرض مفروشة بسجادة حمراء طويلة تغزو الرواق بكبره

[هل هذا قصر إليزابيث بحق الجحيم؟!!]

لم أصدق ما رأته عيناي

كنت على وشك الذهاب لاستكشاف المكان
حتى سمعت صوت رنين هاتف في يدي

[منذ متى وأنا احمله حتى؟]

تفقدت الهاتف

🌌from another dimension🌌||tokyo revengers||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن