_2_

17 2 1
                                    

(الصورة)

                                .............

بلامس عند عودتي قابلتني ابشع امرأة قد تراها عيني وبعيناها المقززتين رأيتها تشتمني
تفاديتها بملل وتابعت السير

انظروا من اتت من الصباح..
ماهذة الحالة يا فتاة انت لا تتعبين ابدا؟
حملقت بها بانزعاج بمعنى ماذا تريدين
يبدو بانك جاهلة ولا تعرفين لماذا لم يقفل ابي باب غرفتك للان وتتمتعين بالتجوال
ههههه ادخلي لكي تأكلي وترتاحي .

بصقت بنظراتها المتشمتة وهمت بالدخول بسرعة حاكت مشكلة جديدة قبيحة مثلها لندخل ونرى

تشه عجوز تدور وتبحث عن المشاكل .
قبل ان ادخل اخذت اناظر البعيد ورائي وتملكتني ابتسامة صغيرة
صحيح هذة المدينة بائسة اكثر من البيت ولكن بؤسها دافئ ...

حيث يستقر الجميع على المنضدة ياكلون ويترقبون القادم ،،تشه اناس خلقت فقط للاكل فقط لكي ياكلوا بسلام اضحوا بلا كرامة،
قاطعتهم و سرت بشموخ ولم القي التحية حتى تحت انظار الجميع وجلست قرب مقعد جدي أكل بملعقة عمي بهدوء نعم هذا مكان عمي الثاني الذي لم اراه يقولون انه مات من زمن وفرد من المرضى قد مات ممتاز.

بالطبع العادات هنا مختلفة عن الارياف ، نحن نعيش بقصر وثيابنا جميلة وغير ان قصرنا بمنتصف البلد اي مركزها ، هذة المعلومات عامة ويعلم بها الكثيرين الا فقرة الزراعة للممنوعات لم يعلم بها سوى اصحابها نعم فنحن عائلة قذرة يجتاحها الاذى والغرابة من الممكن ان يكون قد مات او حبس لسبب كهذا .

ارجوان ..ناوليني ال
همم.. شيرين ماذا تريدين ؟
ح سنا لا شي اتركيه لاشي.

انا احب الاطفال كثيرا لذلك احادث اطفالنا هنا واعلمهم العديد من الاشياء المختلفة والجيدة ولكن الصغار منهم.. فقط يتجنبوني،ولاني سمعت عمتي تضرب ابنها الصغير بالعصا لانه نادى بأسمي فقط في حفلة العشاء عند الضيوف ، اشفقت عليهم ولم اقربهم بعد ذلك ،عبست واكملت طعامي واستقمت بتعب نحو غرفتي
وها انا اسمع ثرثرة من عماتي لا داعي لها

اتعرفين نورين .. هذة الفتاة ارجوان تعيش بامان وتاكل وتنام ولكنها تعصي الاوامر وهذا ما لا افهمه.

.. نعم قد تكون كذلك من الدلال الزائد .. او لان ابي من رباها وليس لها والدان قد تحزن صحيح وتخرج انا لا املك سوى الشفقة لحالها احيانا.

ماذا ستشعرين ان كنت محلها هل ستبكين ؟

..امم لا قد اقاتل بالنظر الى انها اعتادت الدم وفقدت ذكرياتها .

حشرت اذني اكثر داخل الباب لاستمع بنفاذ صبر

لا لم تفقد ..الذكريات ان زالت لا تعود وكما الانسان.
ااااه ... يا اختي فلتحيكي هذا عني ولنكمل هذا فيما بعد.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 02, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

متاهة الدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن