Part Three

472 36 8
                                    

كل الذين اعترفت لهم انَّ الحياه قاسيه عليَّ..
                جعلوها أشد قسـوه..

.

.

.

خرج يونغي وترك دَيَانا في صدمتها منه.

نزل الي الأسفل وتوجه الي مكتبه وجلس على كرسيه بعدما طلب كوب من القهوه.

فتح حاسوبه ونظر به لعل يجد ما يبحث عنه.

وفعلاََ وجد ما أراح باله برساله مكتوب بها
" لقد عادت الي المنزل الان سيدي لا تقلق عيوني عليها"

ابتسم يونغي وقال " جيد"

في غرفه يونغي.

تمشي دَيَانا ذهاباََ واياباََ كيف له ان يكون زعيم مافيا أخذها ولما.. ولما لم يقتلها إلى الان.. لما لم يعذبها كما تقرأ في الروايات.

ظلت تفكر وتفكر في حالها وكيف حال ألبرت الان وكم انه قلق عليها.

وفي وسط دوامه أفكارها دخل عليها يونغي وهو يظهر عليه النعاس..

ذهبت اليه دَيَانا بغضب وقالت " لما لا تقتلني اذاََ وترتاح من ذنبي؟"

نظر اليها داخل أعينها وقال " لا يقتل يونغي شيئاََ من مُمتلكاته"
وتركها وذهب ناحيه السرير وتمدد من كثره التعب.

فقالت هي بغضب بعد تفكير " وهل تظنني لُعبه من ألعابك اللعينه لتجعلني شيئاََ من مُمتلكاتك؟"

" دَيَانا  " قال يونغي بصوت مخيف وهو يضع زراعه على جبهته والأخرى على معدته..

دب الرعب في قلبها من نبره صوته..

" اكرهك"  قالتها بحقد.

" سوف تحبيني أعدك.. وكثيراََ"  قالها يونغي.

ضحكت بسخريه قائله" تشه.. احب من.. رئيس مافيا لعين؟ "

كان يونغي بارداََ حتى الآن.. لا يعلم لما؟!!!

مرت خمس دقائق أخرى ويونغي كان سيذهب ف النوم لولا الثرثاره التي بجانبه..

" إذن أين سأنام؟ " قالت دَيَانا.

" الا ترى أن هناك سرير..؟ "

" تمزح صحيح؟ لن انام بجوارك ابداََ هل تمازحني؟؟"

" اذًا لديك هذه الاريكه هناك.. وايضاََ هناك أخرى.. اختاري أين ستنامين".

" حقير.." قالت بغيظ.

فإبتسم يونغي وقال " اعلم" مما زاد غيظها اكثر.

ذهبت لتنام على الاريكه ولكن الجو بارد.

" الجو بارد " قالت.

" اووووف لما لا تجعليني انام في هدوء وسكينه؟ "
قال يونغي بغضب.

love owning * ( حب الإمتلاك) مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن