Part Six

556 29 5
                                    

لماذا.. ؟
لماذا اخاف ان افقدك وانا فاقدك..؟
لماذا اخاف ان تكون لغيري وانتَ لغيري بالفعل؟

°°°

نظر ارثر حيثُ وجد الصوت ليجد الشاب الذي كان يلاحق الفتاه ويحمل معه زجاجه رخيصه من الخمر.

ثم قال ارثر " هيا نجري"
كانا سَيَهِما بالركض ولكن سماع صوت الشاب الصارخ اوقفهم وهو يقول " لما تذهبين معه ألانه اوسم مني؟ انا ايضاََ وسيم لما تفعلي بي ذلك ميليسا..؟"

عقد ارثر حاجبيه هل هو يعرفها؟ نظر لها ارثر وعلامات الاستفهام تدور حوله..ولكن هي خائفه.

كان سيتكلم ارثر ولكن اسكته صوت تحطم زجاجه الخمر على الأرض واتجاه هذا الشاب نحوهم بغضب وثماله..

لم يفكر ارثر الا وحملها وذهب سريعاََ وبعدها وقف بجانب سيارته التي في الشارع الرئيسي..

انزلها وكانت هي مصدومه من رده فعله كانت عيونها تجذبه بوسعها.. ثم تحمحم ونظر لها وقال " تفضلي لأوصلك.."

" كـ كلا سأذهب بمفردي لا تقلق" قالت هي بقلق.

" وانا لن اتركك هنا ليحصل ما كان سيحصل قبل قليل لولا إنني رأيتك بالصدفه كانت ستحدث اشياء غير ساره.." قال ارثر بهدوء.

لتومئ هيَ بالايجاب.

ركبوا السياره سوياََ ثم انطلق ارثر بعدها ، بعد مده ليست بقليله من الصمت قال ارثر
" من هذا الشاب اظن انه يعرفك من قبل "

لم تجيبه ميليسا ففهم انها لا تريد أن تتحدث..
فقال" حسناََ اسف.. ولكن ما هو اسمكِ ؟"

نظرت له وقالت " ميليسا.. مين ميليسا"
ابتسم لها وقال " لي ارثر.."

بعد مده وقف ارثر أمام منزلها نزلت ميليسا وقالت له " شكراََ لك حقاََ سيد ارثر.. انا مدينه لك بحياتي وتشرفت بمعرفتك اتمنى ان القاك قريباََ كي ار لك معروفك هذا ".

هز ارثر رأسه بالايجاب وقال " لا شكر على واجب انسه ميليسا اي شخص لكان ليفعل ذلك ولكن اتمنى ان لا تسيري مره اخرى وحدك في هذه الأماكن"

ابتسمت له ميليسا ثم ذهبت للداخل.

قال ارثر بابتسامه بعدما ذهبت" سوف نلتقي كثيراََ لا تقلقي ".

ثم انطلق بسيارته سريعاََ الي يونغي.

°°°

في الصباح..

استيقظ يونغي عازماََ ان يخرج دَيانا ويصلح مافعله لها أمس.

استيقظ ونهض وذهب الي المرحاض كي يستحم انه يوم اجازته.

خرج مرتدياََ بنطالاََ اسود اللون قطني وكنزه بيضاء تناسب جسده.

نزل الي أسفل وقال لرئيسيه الخدم ان تعد فطوراََ مناسباََ.

love owning * ( حب الإمتلاك) مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن