" 𝑀𝑎𝑛𝑦 𝑚𝑦𝑠𝑡𝑒𝑟𝑖𝑒𝑠 𝑎𝑛𝑑 𝑎 𝑚𝑦𝑠𝑡𝑒𝑟𝑖𝑜𝑢𝑠 𝑝𝑟𝑜𝑓𝑒𝑠𝑠𝑜𝑟"
_02_
هذه الكلمات لم تحتج ذكاءًا مني لأفهم أن الخطر بدأ يقرع أبوابنا نحن المذنبون.
الجانب المظلم للثانوية و الطلاب ذو العقول الإجرامية، الأمر واضحٌ جدًا.. احتجت بضع دقائق لأحلل العبارة قبل أن أعتصرها في قبضتي أطلق سراح ساقاي إلى مكان ما.
نزلت الأدراج و عبرت الأروقة بسرعة البرق أصطدم بالكثير من الطلاب، أخرجت هاتفي أدخل الدردشة الجماعية الخاصة بنا أخط بأنامل مرتعشة على لوحة المفاتيح..
_لنلتقي في المستودع حالا الأمر ضروري.
كنت قد وصلت إلى وجهتي بالفعل، نظرت يمينا و يسارا أتأكد من عدم وجود أي أحد، لا أريد أن تلاحقني الإشاعات المنتشرة عن هذا المكان.
دفعت الباب الحديدي ببطئ، لكونه صدئًا فهو يصدر صريرا مزعجا لا أحب سماعه.. حين أصبحت بداخل المستودع نظرت إلى أركانه الخالية..
مساحته واسعة نوعًا ما.. كما أنه فارغ سوى من ثلاث مقاعد مصطفة على إستقامة واحدة.. الجدران البيضاء تم تدنيسها ببضع كتابات و رسومات غريبة تحمل معاني لن يكون بإستطاعة أيٍ كان فهمها..
هذا المكان المنسي هو في الحقيقة مقر للشياطين.
سمعت الباب يفتح لأستدير بسرعة
أنت تقرأ
خَـطَـر || 𝐃𝐀𝐍𝐆𝐄𝐑
Teen Fictionحين يُقتل الماضي فيباشر بدفع ضريبته على حساب المستقبل ملطخًا إياه، ماذا سيكون نصيب حاضِرهم من كل هذا؟ فمابين طيش المراهقين و جموحهم، تشابك العلاقات و لعب الأقدار، حدث و أن إقتحم الحب تلك الأجواء الدموية ليكون الخط الفاصل.. و النقطة الأخطر. لأسبابٍ...