في إحدى الأماكن في كوريا تحديدا في دايغو كان ذلك الفتى ذو 18من عمره يعاني من تصرفات والده المهلكة لكيانه فهو كان يجبره على العمل كعامل توصيل في إحدى المطاعم وما كان على ذلك الفتى إلا الإنصياع لرغبات والده ففي النهاية إن لم يعد على والده بلمال فسينام أمام باب المنزل دون عشاء فأبوه لا يومنا به ويضنه مجرد خطيئة مع إحدى العاهرات أما أمه فكانت أرمي له الغطاء خلسة من النافذة لان ذلك الذي الداخل كان يتوعد لها بقتله إن فعلت شيء خاطأ لأنه يعتبرها مجرد عاهرة للتسلية في إحدى الأيام لم يقم يونغي بإصال أي طلبية وبالتالي لم يحصل على راتبه لأن المطعم تعرض لحالة إفلاس وعندما حل الليل أخرج ذلك الوحش يده من الباب ككل مرة لكن لم يتلقى شيء ليردف يونغي موشكا على البكاء إن المطعم لم يبع شيء اليوم وبالتالي لم يعطيني راتبي أرجوك دعيني أدخل إن الجو بارد هنا كما أنّ الظلام داكن إرتعب يونغي فور ما أمسكه والده يجره نحو إحدى الأزقة ليرمي به إلى الشارع و يردف أنت لم تعد ذا فائدة لتمت وتخلصني من لعنتك ليتركه ويذهب كان الصمت سيد المكان و كل ما كان يفكر به هو أين سينام وماذا سيفعل حتى قاطع شروده سماعه بصوت إطلاق ناري معلنا عن وجود أحد غيره في المكان لينهض و يختبئ بين إحدى الصناديق المرمية بعدها يرى رجالا يلكمون أحدا كان أحد الخونة لينتهي الامر بعد أن سقط قتيلا بجانب ذلك الخائف لينتفض من مكانه خوفا من هول المنظر ليصدر ضجيجا ليلتفت ذلك المين البارد هو إحدى زعماء المافيا الأقوياء ليفزع يونغي قائلا أرجوك لا تقتلني ليهمهم الأكبر طالبا منه الإقتراب إلى الضوء بعدما مشى خطوتين بتجاه ذلك القابع مكانه بتلك الهالة السوداء لينقلب 180ْ عن دي قبل ليبتسم بحنان ليعانق يونغي الذي بدوره بادله لأنه بأمس حاجة ليتشبك بأي جذع حتى ولو كان سينكسر ويفلته ليردف
Min أتعرف أنك تشبه إبني كثيرا إبني الراحل مين شوقا إنه يشبهك كثيرا لديك نفس اللمعة في عينيك ثم إبتعد عنه قائلا أين أهلك صغيري ليردف لقد تخلو غني الان مين ماهو إسمك يونغيي يونغي مين يونغي
مين أتعرف من أكون يونغي لا مين انا مين أخطر زعيم مافيا في هده البلاد ومن لم يسمع بإسم مين ليردف يونغي ببكاء أرجوك لا تقتلني ليردف مين ببرود لكن رأيت شيء لم يكن عليك رؤيته يونغي أرجوك لن أنطق بحرف فقط دعيني أذهب ليقولي الأكبر مارأيك أن نعقد صفقة يونغي أأمر وأنا أنفد ليردف مين بجدية ستصبح إبني وتتولا منصبي بشرط أن تتدرب وتقطع كل صلاتك بمعارفك ليومئ برأسه دليلا على موافقته ليردف مين ببعض الدفء من الان أنت إبني مين شوقا إبني العزيز والان بما ستناديني يونغي أبا مين والان دعني أعرفك بأمك وأخيك أرجو أن تكون ولدت بارت لكي لا أظطر لتربيتك من جديد على طريقتي يونغي حسنا أبا مين فتى مطيع أنت المفضل لدي ليساعده على الوقوف ويذهبا متوجهين إلى قصر مين
القصر في النهار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
القصر في الليل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد ساعة دخل السيد مين إلى القصر لينحني له جميع الخدم ليردف أدخل شوقا وبعدما رأو جميع الخدم شوقا ضنو حقا أنه سيدهم المفقود لينحنو له خوف منه لأنه كان صارما مع جميع الخدم السيد مين إدخب ونادي على أصحاب البيتً بسرعة لينحني الخدام متوجها إلي الجناح الغربي من القصر ثم يعود مع السيدة مين و السيد شيومين السيد مين أعرفكم بلفرد الجديد من عائلتنا رحبو جميعا بمين يونغي أو لنقل مين شوقا السيدة مين ببكاء أهدا ولدي شوقا إبني الذي فقدته السيد مين إنه هو في الحقيقة غدا سنجري تحليل dna كان كل من في القصر فرحا إلا شيومين الذي كان يستشيط غضبا لأنه كان سيصبح الوريث الوحيد لمجموعة مين الضخمة السيدة مين أهلا بك بني يمكنك مناداتي أمي حسنا يونغي كما تريدين أمي السيد مين فتى مطيع والان إدهب لغرفتك وغدا سنتحدث لدينا كلام كثير ليومئ يونغي ويتبع إحدى الخدم ليدله على عرفته ليستحم ثم يخلك للنوم يستوعب كل ماحدث له من أحداث مشوقة في الصباح الباكر إستيقض ذللك الفتى على صوت إحدى الخادمات لينهض و يستحم ويغير ملابسه لينزل إلى طاولة
