الثامن عشر

223 14 15
                                    

بعدما انتهيت من قراءة الرساله رأيت هيتشان يدخل قاعة المحاضرات

" دكتور أشعر بالأم في معدتي ايمكنني الذهاب الي طبيب المدرسه وأخذ هيتشان معي؟ "

وافق الأستاذ ورأيت ملامح القلق على وجه هيتشان بعدما سمع انني لست على ما يرام خرجنا في ساحة الجامعه

" رونجين هل انت بخير ؟ "

سأل هيتشان وهو يضع يداه على وجههي قمت بإبعاد يداه بقوه

" لما فعلت هذا ؟ هل تحب رؤيتي أتألم ام ماذا؟ "

" رونجين لما تتحدث هكذا هل فعلت شيئآ خاطئ ؟ "

" بالطبع فعلت لما كان عليك الأتفاق مع صديقتك لتشهد بشهادة كاذبه ضد جايمين ؟ كان سيحكم عليه بالإعدام حتى لو لم تقوم صديقتك بهذا الأعتراف المثير للأشمئزاز لما جعلتها تفعل هذا ما الفائده من هذا الأعتراف "

نظر هيتشان الي وأستطيع رؤية عيناه تلمع بسبب الدموع بداخلها

" رونجين لقد فعلت هذا لأجلك تؤلمني رؤيتك واقعآ في حب هذا المختل لذا فكرت ربما بعد هذا الأعتراف ستكرهه بشكل كامل وتمحيه من قلبك ومن عالمك بأكمله رونجين هذا الرجل خطير ولا يناسبك قم بنسيانه ارجوك "

" هيتشان ما فعلته كان خاطئ رؤيتك تكذب كذبه كبيره كهذه جعلتك تسقط من نظري لم أعد أحترمك كالسابق انا وانت لسنا أصدقاء بعد الأن "

أدار رونجين ظهره ولكن أمسك هيتشان يداه

" رونجين لا تتحدث معي هكذا أرجوك أنا وأنت أصدقاء للأبد رجاء لا تقم بإنهاء علاقتنا المقدسه انا وانت لطلاما كنا أفضل الأصدقاء في هذه الجامعه "

" عن اي تقديس تتحدث؟ لقد قمت بتلويثها بسبب كذبتك لذا دعني وشأني "

في المساء حيث رونجين والعديد من الكتب الموضوعه أمامه توقف رونجين عن الكتابه عندما تذكر كم ان حياته سيئه الا يحق له العيش بسعاده مع من يحب ؟ حياه هادئه تحت سماء روما الساطعه مع حبيبه جايمين وصديقه المزعج هيتشان وأخته ذات الطباع الحاده لما لا يمكنه عيش حياه كتلك.؟ هذا قدره ولكنه لا يستطيع قبوله لم ولن يقبل بهذه الحياه مسك رونجين هاتفه قام بفتح محادثته مع هيتشان ليبدأ بقراءة محادثاتهم القديمه أبتسامه كبيره ارتسمت على وجهه وتبعتها دمعه سقطت على هاتفه هو يقدر هيتشان كثيرآ يحترمه كثيرآ هو لن يكرهه ابدا بالطبع ولكنه حزين منه حزين بسبب ما فعله بدأ في البكاء بشده عندما تذكر لحظاته مع هيتشان الركض في الساحه الي ان تنقطع انفاسهم قلوبهم الذي تنبض بجنون عند لعب كرة القدم صندوق الغداء الذي يحتوى على الكثير من الكيمتشي المصنوع من ايد والدة هيتشان وضع رونجين يداه على عينيه ليبدأ في البكاء والصراخ لو كان جايمين لأستطعت نسيان كل أحزاني بمجرد النظر لعيناه طلاما لدي جايمين بجانبي سأكون قادرآ على تجاوز اية مشكلة ولكن الأن أنا بمفردي لا حبيب ولا صديق ولا أخت أعتقد أن هذا ما أستحقه
اما عن جايمين فهو جالسآ في حبسه الأنفرادي ينظر لبقايا الطعام أمامه بتقزز كل شئ يبدوا بشعآ بدون رونجين هل هو بخير الأن؟ لما قلبي يؤلمني يخبرني ان هناك شئ حدث او سيحدث ؟ رونجين هل تبلي حسنآ ؟ أشتاق اليك أشتاق لتلك الأيام حيث انا وانت بمفردنا اشتاق لرائحتك أشتاق للمساتك اشتاق لنبرة صوتك القادره على إذابة قلبي اتسأل لما شيطان مثلي وقع في حب ملاك مثلك؟

Bloody love R.Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن