الـفصل الأول
ضـعو تـعليقات بـين الـفقرات♡
ــ
- جـنوب شـرق روسـيا، تـحديدًا
فـي قـرية إسـو، سـنة 2018 مـيلاديًا -ــ
فـي مـنتصف الـنهار، وفـي قـرية
سُـكانها الـجميع مـنشغل فـي أعـمالهصـوت الأقـدام الـكثيرة الـتي تـضغط عـلى الأعـشاب
وصـوت هـمساتهم فـيما بـينهم هـو كُـل مـا يُـسمعطـريق طـويل بـه سـلالـم كـثير يـصعد
بـه مـجموعة مـن الأصـدقاءسـلالم مـليئة بـالأعـشاب والأشـجار
تـحيط الـمكان مـن كـل مكـانالـمنطقة أجـمعها خـضراء،
نـتيحة وقـوعها بـالقرب مـن الـغابةالـمكان هـادئ للـغاية وذو مـنظر جـميل
يـجعل الـجميع يُـحدقون بـتعجب مـن جـمالهالـسلالم الـتي كـانو يـصعدونها إنـتهت،
وفـي نـهايته قـد قـابلهم حـارسين مـن كـلتا الـجهتين
يـرتديان مـلابس كـحلية اللـونالـشاب والـذي يـترأس مـجموعة مـن أصـدقائه
قـد أخـرج ورقـة وأعـطاها للـحارس بـسرعةنـظرات تـبادلها الـشاب الأطـول مـع الـحارس
الـذي يـنظر لـهم مـن اعـلى لاسـفل بـأعيُن حـادة"يـتم إعـداد مـكان جـلوسكم، دقـائق فـقط
الـيوم الـمكان مـزدحم"الـحارس نـطق يُـعاود الـوقوف مـكانه
والـشاب عـاود الـنظر لاصـدقائه الـذين
يـنظرون للـمكان بـتعجب"هـل سـنقف هُـنا كـثيرًا؟"
صـديق لـه سـأل وهـو رفـع كـتفيه بـعدم مـعرفة
يـنتظر مـن الـحارس الـسماح لـهم بـالعبوردقـائق قـليلة وشـخص مِـن الـداخل قـد آتـى
كـان يـرتدي مـلابس بـيضاء بـالكامل"تـفضلو مـعي، مِـن هُـنا"
نـطق يَـنحني لـهم بـخفة لـيؤمي الـبقية يـلحقونه
يـدين الـحارس كـانت خـلف ظـهره ويـسير بـهدوء"للاسـف الـمكان مـزدحم الـيوم والـسيد مـشغول
تـستطيعون الـسؤال عـما تـريدون ريـثما نـصل لـمكان
جـلوسكم"نـطق يـسير فـي الـطريق الـملئ بـالأشـجار
وخـلفه الـبقية الـذين يـحاولون أن لا تتـسخ ثـيابهم"نـود أن نـسأل إذ كُـنا سـنتأخر اللـيلة
كـي نـقوم بـحجز نـزل مـا للـمبيت؟"