الـفصل الـعاشر
ضـعو تـعليقات بـين الـفقرات♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
OLIAN P.O.V
"لـدي أخـتبارات مـفاجئة بـعد أسـبوع
أشـعر و كـأني لـم أدرس طـوال حـياتي
يـا إلـهي مـاذا أفـعل الآن؟ سـأنتحر ..
سـأنتحر مـن فـوق الـسرير، أو الا يُـمكنني الـموت
و الـعودة للـحياة بـعد إنـتهاء الأخـتبارات؟؟"
نـطقت بـقهر أسـير داخـل غـرفتي
لـكني تـعثرت لأقـع عـلى وجـهي
انـا تـعيسة الـحظ ..
"لـيس هـذا فـقط، أنـا فـي فـترتي
أتـعلم مـعنى هـذا؟؟"
أعـدت الـقول أنـاظر تـايهونغ
الـجالس عـلى الـسرير و يـطالعني بـملل
"ألـم فـي الـبطن، تـقلب مـزاج،
هـرموناتك الـتي لا أعـلم كـيف تتـحكمين بـها"
أردف بـملل لأضـحك بـخفة
أشـد خـصلات شـعري
"أتـركك مـن هـذا، أنـا سـأرسب تـايهونغ
سـأرسب، تـخيل إننـي كـلما أجـلس للـدراسة
بـطني يـؤلمني؟، و حـين أنـهض أكـون بـخير
أهـذا يـحدث عـمدًا؟؟"
كـان سـيجيبني لـكن سـيلين الـتي
دلـفت الـغرفة جـعلتنا ننـظر لـها
"وقـت الـغداء"
"أطـرقي الـباب قـبل أن تـدلفي،
الـمرة الـقادمة لـن أرحـمك"
أردفـت بـغضب لـتبتسم بـاستفزاز، و حـقًا
إن قـامت بـنطق شـئ يـستفزني لأنـتف شـعرها
لا يـنقصني إلا هـي
"لـما أطـرق الـباب، هـل و بـالمصادفة
تـقومان بـتخبأة شـئ عـني؟؟"
فـي الـواقع سـؤالها عـادي للـغاية، لـكني
مـن أتـحسس مـن أي شـئ
و أول شـئ فـعلته هـو إلـقاء حـذائي عـليها
لـتركض للـخارج بـينما تـقهقه
أشـرت لـتايهونغ لـكي يـأتي لـيبتسم
و يـؤمئ لـي
سـرت للـخارج و هـو أتـي خـلفي لأتـنهد
بـتعب أنـاظر مـائدة الـطعام
لـيس لـي شـهية فـي الـواقع، لـيس بـسبب دورتـي
إنـما بـسبب الأخـتبارات
كـيف أكـل و أنـا بـكل هـذا الـقلق؟؟
كُـنت أجـلس و بـجواري كـان يـجلس تـايهونغ
و حـقًا لـيس لـدي شـهية، لـكن أمـي لـن تتـركني سـوى حـين أكـل
