"الجزء السابع""أذكُروا اللَّه يذكُركُم"
_________
السادسة مساءً تجلس بطلتنا فوق مقعدها الخشبي ذات اللون الأبيض خلف مكتبها الصغير مرصعا بالكتب من فوقه، تحرك القلم بين أصابع يدها وهي تناظر الكتاب الذي يقبع أمامها
تحاول تكوين جملة مفيدة وذلك بسبب اختبار الغد ولكن أفكارها المتضاربة لا تساعد
" أشعر أن عقلي عبارة عن إسفنجة كلما امتصت المعلومات اعتصرتها في لحظتها "
تهسهس بهذه كلمات وهي تضيف بضجر
" غداً اول أختبار شفوي وحقا أشعر أنني سارسب، لا أستطيع تكوين اي جملة عقلي لا يكف عن تفكير بزوجي وما حدث ليله امس في قصر الجدة كيت "
تريح جسدها للخلف يليها إغلاق جفنيها وهي تتذكر أحداث الأمس في منزل الجيدة كيت
تتذكر كل تفاصيل اليوم وكأنها كانت فحلم تتذكر لمسه يده بحنان تتذكر ابتسامته ونظراته لا تستطيع أن تسهو عن نبرة صوته الدافئة
بالتأكيد كل هذه الأمور خدعة ولكنها قررت استغلال هذه اللحظات و الاستمتاع بها قليلاً
جدته كانت تصر علي بقاؤنا يوم اخر ولكنه أخبرها أن هنالك عمل لا يستطيع تركه أكثر من هذا
كم تمنيت أن أظل داخل قصرها كي اتعايش مع أكاذيبه الرائعة
تعاود فتح جفونها وتترك مجلسها و هي تسير بخطاها لغرفه الملابس تشعل إضاءتها كي تخطوا بالقرب من رف به صندوق وسط الحجم؛ تقف فوق مقعد خشبي كي تصل للرفع بسبب قصر قامتها التي تهدم كل شيء تقريباً
تحمل الصندوق وتسير للغرفة
تقوم بوضعه فوق الفراش توجه انتظارها لباب الغرفة وهي تفكر" بالتأكيد لن يأتي الان فهو منهمك مع اللعاب الفيديو خاصته ومتفاعل مع أصدقائه بحماس، فرصة لاستغلال الوضع"
أنت تقرأ
رواء
Romanceرُوَّاءْ تَعْنِي فَتَاةَ حَسْنَاءْ اَلْمَظْهَر وَأَنْتِ أَقْبَح مَا رَأَتْ عَيْنِي ! ! . . . ᴷᴵᴹ ᵀᴬᴱᴴʸᵁᴺᴳ ᴷᴵᴹ ᴿᴼᵂᴬᴬ